حنينٌ لحِبٍ وما أروعه
تهيمُ به النفسُ ترجو الدعة
إذا الصمت سارَ مع السارياتِ
يقضُ الحداءُ له مضجعه
فتبحرُ في البعدِ في جارياتٍ
ويحملُ موجٌ لها أدمعه
حديثُ الأصيلِ, غمام الشعورِ
ببوحٍ تسامى , ولم يرفعه
يُسِرّ المساءُ بما في القلوبِ
إلى الشمسِ في مغربٍ ودّعه
وتهمسُ في لحظةٍ من غيابٍ
تشي للأصائلِ , ما أوجعه
يمرّ كطيفٍ شجيٍ تغنى
بليلٍ تمناهُ , لو أخضعه!
يلاقي به الروضُ بعض نسيمٍ
إذ الشوقُ يخبو بهمسٍ معه
يكنُّ لدوحٍ من الذكرياتِ
وبسمات ثغرٍ به مطمعه
تهيمُ به الروحُ في أمسياتٍ
تهيلُ المشاعرَ في المعمعة
بشوقٍ ووجدٍ ونبضات قلبٍ
بجوفِ المعنى وقد أودعه
شغافا تشظت وماقد تخلت
عن الحلمِ في وصلِ من لوعة