قيد الأمل

في الموعد التقينا عند نزيف المخاض
نتجاذب أطراف القرار
تلفنا الغربة ..... يحدنا المكان
تحتمي الصورة بظلها فتبدو
مهزوزة .... مشوشة
وبها أنت ، ترتعش يداك بجريدة قديمة
محترقاً بلهيب ما مضى
مفتتاً من الداخل
شارد ....... ضائع
تدّعي الاتزان
تصطاد نظرات العيون
بابتسامة شاحبة تطفو بالكآبة
وأنا ...........
تحرقني ألف لعنة
مبعثرة على أرصفة الزمن
بطيئة تمر الأيام كـــ رمال
تحرك نشيجها لــ يصل حنجرة الشجن
ندور كالدراويش في حلقات ذكر
كلاً في مكانه
طبول ... طبول ... تقرع
والصمت يغفو في حضن الضجيج
أي الحرائق نحتاج لنصرخ
ونحن مبللان بالموت ؟
وأي ألم يسكننا ليلفنا الأنين ؟
قابعان ..........
وصور الذكريات تهوي
فـــ ينتفض الحزن كـــ سكين
وأصداء الرياح تولول
في صحراء الجسد
استلقي على حافة السماء ،
تسير عند حدود الغياب
ومنحدر يسوقنا لنهاية ما اعتقدنا خلوده
حكايا تنتحر قبل نقطة الختام
فأي التقاء ننتظر ....؟!
موهومون بالحب كنا
أسرى عشق لا يهوى المحال
تداعينا كــ أوراق في جنون خريف
سحقتها أقدام القدر
فـــ دعنا نغادر بما تبقى
لنا من ادعاء
أنّا ..........
ما زلنا على قيد الأمل .