سر سعادة عجيب .. و صفه النبي الحبيب
كن في الدنيا كانك غريب أو عابر سبيل ..
تأملتُ فيها .. بل عشتها أحيانا .. فعلمتُ أن الغريب حقا لا يبالي إن استظل بظل شجرة ،
لا يبالي بالثمر ، أو الجذر أو الحفر ، أو صاحب كان معه ، إن حل او ارتحل
لا يبالي ما بقي ، فالمسير إلى السحر .. و الكل الى سفر ...

سريعٌ إذا رضي .. بطيء إذا انتهر .. بسمته باديةٌ .. يهديها لمن حضر .. أعلمتم من هنا .. كيف بخفته عبر ..
إنه عابر سبيل .. اليوم أدركه الأجل ..
وسلامتكم