في الخــمــيسِ اصطفَّ الخميسُ بانتباهٍ، و قُـــرِئَ الــبَــيـــانُ الـــتَـــالي :

اليــومَ تتركُ الــحـــرْبُ مساكنَ وراءَها الساكنة...!!!

طَــفِــقَ الجنديُّ يــقــرأُ قصيدتُه، لفيلق المشاة، فإذا أفروديتُ تَطْــلُعُ من زبد القصيدة، و تقول :

ـ إني لأجد رَوْحَ درويشَ في الخميس.... و ألــقَــتْ عل وجهه القميص...

رأى الجندي صورتها .. سمع صوتها .. يناديه أن تقدَّم ... لمستْ جبينَهُ.. فإذا البندقيةُ

وردةٌ....و إذا السكينُ قلم...