لطالما مر مع أترابه من هنا مسرعين.
على رأس التلّة المجاورة, تحدبات ترابية تتناثر عليها أعشابٌ برية, تبعث الرهبة في قلوبهم.
في نهاية الدرب وحيدًا ينظر يمنة ويسرة, ثم يتكئُ على عصاه ويتمتم: أنتم السابقون ونحن اللاحقون.