فَرَاشَةُ

إِنّي الفَرَاشَةُ يَا أَنا
مَفتُونَةٌ ومُهوَّسٌ مِنّي الفؤادُ،
غريرةٌ مُستَعجِلَةْ
وَأَدُورُ حَولَكَ بِانبِهارٍ حَالمٍ مَا لِي قرارْ
مَا ضَاعَ قَلبِي فِي مَتَاهَاتِ الطَّريقْ
وَعَلِمتُ مُذ كُنّا بِأَنّي في طَرِيقِي لِلحَريقْ
وَعَلِمتُ أَنّي شَمسُ عُمرِي آفلةْ

مَا حِرتُ فِي أَمرِي لِأَنّي...
أَعرِفُ اللغَةَ الّتِي تَحكِي اشتِعَالَ الرُّوحِ نَحوَكَ إِنَّما
مَا لِي خيارْ
تَسعَى إِلَيكَ جَوانِحِي وَجَوارِحِي
فَأَطِير نَحوَكَ ثُمَّ حَولَكَ ذاهِلَةْ
إِن رَفَّ نُورُكَ مُعلِنًا صَدرًا تَأَهَّبَ لِاحتِضَاني
رَفَّ فِي صَدرِي فُؤادِي هَائِمًا
يَسعَى إِلَيكَ ...
عَلَى جَنَاحٍ حَنِينِهِ أَلحَانُ شَوْقٍ مُرسَلَةْ
يَا جَذوَةَ النُّورِ الَّتي أَشتَاقُها فِي تِيهِ رَفرَفَةِ الجَنَاحْ

يَا قِبلَتي
لا هُونَ يوُجِعُني أَمَامَ نِدَائِكَ المَحبُوبِ بِالدُّنيا
فَفِي قَلبِي وَلَهْ
فِيمَ ارْتِباكُكَ حَيثُ لا تَعْنِي فُؤادِي الأَسئِلَةْ
فِيمَ اشتِغالُكَ بِاحتِراقِي ...
حِينَ أَهوِي بَينَ أَلسِنَةِ اشتِعالِكَ؟
ذاكَ مَا أَشتاقَ لَهْ

الله الله على رقة الحرف والمشاعر وارفة
نص من مبدعة يستحق التقدير
جميلة وكفى

لوجة رائعة مليئة بالأحاسيس والصور الشاعرية الجميلة.

أقرأ وكأنني أحلق مع فراشة جسدتها هذه القصيدة المعبرة.

ورغم النار التي ستحرق ... فالفراشة لها نظرة أخرى ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

الله الله الله...

مَا حِرتُ فِي أَمرِي لِأَنّي
أَعرِفُ اللغَةَ الّتِي تَحكِي اشتِعَالَ الرُّوحِ نَحوَكَ إِنَّما
مَا لِي خيارْ
تَسعَى إِلَيكَ جَوانِحِي وَجَوارِحِي
فَأَطِير نَحوَكَ ثُمَّ حَولَكَ ذاهِلَةْ
إِن رَفَّ نُورُكَ مُعلِنًا صَدرًا تَأَهَّبَ لِاحتِضَاني
رَفَّ فِي صَدرِي فُؤادِي هَائِمًا
يَسعَى إِلَيكَ ...
عَلَى جَنَاحٍ حَنِينِهِ أَلحَانُ شَوْقٍ مُرسَلَةْ
يَا جَذوَةَ النُّورِ الَّتي أَشتَاقُها فِي تِيهِ رَفرَفَةِ الجَنَاحْ

بل أنت النور وما حولك ربما فراش وربما بشر
لكن نورك يغذي وينير كل ما يحيطك ولا يستطيع أن يحرق فراشة
أختي واستاذتي وأحلى فراشة
تحيتي وإحترامي

عرفناك فارسة وعرفناك راجلة وكنت ومازلت في كلا الحالتين محلقة ومبدعة قديرة
لكننا اليوم نراك فراشة أطفأت اللهب بسلسبيل شعرها ومشاعرها وأطلقت من نسماتها المحلقة ما ترق له النفوس وترقص له الأفئدة
فلله درك محلقة في جميع أطوارك
دمت شاعرة شاعرة

إنّي الفراشة يا أنا ، ألواني جابت برقِّتها حفيف بياني وتخلل النَّفَس العزيز حكايةً أبدى رؤاها بالجمال جَناني حتى تهيّبت الحروف سخيّة من منطقٍ حاكى صدى الوجدانِ

إِنّي الفَرَاشَةُ يَا أَنا
مَفتُونَةٌ ومُهوَّسٌ مِنّي الفؤادُ،
غريرةٌ مُستَعجِلَةْ
وَأَدُورُ حَولَكَ بِانبِهارٍ حَالمٍ مَا لِي قرارْ
مَا ضَاعَ قَلبِي فِي مَتَاهَاتِ الطَّريقْ
وَعَلِمتُ مُذ كُنّا بِأَنّي في طَرِيقِي لِلحَريقْ
وَعَلِمتُ أَنّي شَمسُ عُمرِي آفلةْ

مَا حِرتُ فِي أَمرِي لِأَنّي...
أَعرِفُ اللغَةَ الّتِي تَحكِي اشتِعَالَ الرُّوحِ نَحوَكَ إِنَّما
مَا لِي خيارْ
تَسعَى إِلَيكَ جَوانِحِي وَجَوارِحِي
فَأَطِير نَحوَكَ ثُمَّ حَولَكَ ذاهِلَةْ
إِن رَفَّ نُورُكَ مُعلِنًا صَدرًا تَأَهَّبَ لِاحتِضَاني
رَفَّ فِي صَدرِي فُؤادِي هَائِمًا
يَسعَى إِلَيكَ ...
عَلَى جَنَاحٍ حَنِينِهِ أَلحَانُ شَوْقٍ مُرسَلَةْ
يَا جَذوَةَ النُّورِ الَّتي أَشتَاقُها فِي تِيهِ رَفرَفَةِ الجَنَاحْ

يَا قِبلَتي
لا هُونَ يوُجِعُني أَمَامَ نِدَائِكَ المَحبُوبِ بِالدُّنيا
فَفِي قَلبِي وَلَهْ
فِيمَ ارْتِباكُكَ حَيثُ لا تَعْنِي فُؤادِي الأَسئِلَةْ
فِيمَ اشتِغالُكَ بِاحتِراقِي ...
حِينَ أَهوِي بَينَ أَلسِنَةِ اشتِعالِكَ؟
ذاكَ مَا أَشتاقَ لَهْ

لن اقتبس منها فمن الجرائم قص اجنحة الفراشات او تمزيق وريقات الوردة
لن اقتبس
بل سأترك هذا الفستان المطرز بالجمال يسحب اذياله على مرمر الروح او يرتفع الى الاعلى ظانا بأنه الماء
سيدتي شاعرتنا القديرة الاستاذة ربيحة
ما هذا البوح الانثوي الذي يشف عن رقة ويفوح بتدفق العاطفة الشاعرة؟!
شكرا لك على هذه المتعة الفنية الراقية
دمت بفرح وشعر وجمال
مع خالص الاحترام وعبق المودة

الله الله الله
ما كل هذه الرقة وهذا الجمال !!
وما كل هذا العشق النادر !!
وما كل هذه المشاعر التي تفيض حبا وإيثارا
راااائعة وأكثر وأكثر
ومن أجمل ما قرأت
وما أظنك أستاذتي الفاضلة إلا كهذه الفراشة المحلقة في عالمها الخاص جدا ، والممتلئ بالنور والضياء والدفء
تحيتي وخالص مودتي

مَا حِرتُ فِي أَمرِي لِأَنّي...
أَعرِفُ اللغَةَ الّتِي تَحكِي اشتِعَالَ الرُّوحِ نَحوَكَ إِنَّما
مَا لِي خيارْ


ما كان اقتباسا انما سرحت بي الروح الى ابعد مدي
حين تكون الانثى شمعة تضيء ولم تفكر يوما ان
تحترق الفراشات بلهيبها
لا ادري بم اصف الانثى حين تحمل كل هذا العطاء
..
نص شاعري جميل " حملته بقراءتي الكثير من الشجن
شكرا على جمال لم اعطعه ما يستحق
مودتي

الشاعرة القديرة ربيحة الرفاعي
تحياتي
سئل أحد الشعراء - وهو من الكبار و لا يحضرني الآن اسمه - ما هي القصيدة التي تعجبك ؟ فقال هي القصيدة التي أتمنى أنها كانت لي..أي أنا قائلها..
و تمنيت عندما قرأت هذه الرائعة أنها لي....
مع خالص التقدير