آه من آلام الغربة والإغتراب ـ ومن منا لم يرتشف شراب الهجر والغربة
في كؤوس من الحنين والأشواق ، فمهما ابتعد الإنسان عن موطنه ، لابد
أن تبقى معالم بلاده في ثنايا مخيلته يتمنى لو طارت به المنى ليتفيأ من
ظلاله ويرتوي من مائه.
بقص ماتع ولغة سامقة شيقة مليئة بالأثارة ، وتصوير جميل بدأت هذه
المذكرات التي أجدها قصة أكثر منها نثر .
أبدعت بشاعرية قول وألق شعور وبهاء تصوير ووصف وسأكون للبقية
على انتظار إن شاء الله.
تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي