(خَتْمٌ)
طَبَعَ عقلهُ
يشتهي الغشاوة
لم يبصر
مجموعة جديدة من أقوالي » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»» مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» فـجـوة العـراء » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» يد طفلة » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
(خَتْمٌ)
طَبَعَ عقلهُ
يشتهي الغشاوة
لم يبصر
ع ع ع عباس علي العكري
هو من يختم على عقله ويوقفه عند أفكار معينة ـ مسجلة في عقله
ولا يسمح بأي ضوء من البصيرة أن يتسلل مخترقا فكره
فإنه أبدا لم ولن يبصر.
دمت ودام ألقك.
هكذا حال من يعيش حبيس أفكاره ؛ مكبّلا بسلاسل التوحّد ..
دمت بخير وعافية أستاذ عباس العكري
تحيّتي و احترامي
أستاذ عباس
من قراءتي الأولى .. تذكرت الآية الكريمة
(ختم الله على قلوبهم وعلى أبصارهم غشاوة)
والغشاوة هي الختم الذي يغشي العقل و البصر
عن رؤية الحق والحقيقة، حتى وإن كانت واضحة
مثل عين الشمس في رابعة النهار..
نص جميل متقن.. رشيق بخبرة تقنية
عالية تجيد الاختزال، للدلالة على
جوانب كثير.. ربما كان هذا ما
وصلني من النص، قد أوفاه بعضا
من جوانبه الكثيرة بقراءات عديدة.
تحياتي صديقي![]()
هي نتيجة لمن ارتضى ذلك أولا بعمله و سلوكه .. ثم كانت الغشاوة .
الإبصار من بصيرة القلب ، وكم من قلوب مبصرة حملها العميان ..
تحيتي لكم أستاذ عباس.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وماذا يجني زارع الأشواك ؟
هو من اختار ولم يُخَيّر
جميلة فكرا وحرفا وأدبا
شكرا لك
تحية وتقدير
هو اختار فظل على اختياره .. أحسنت
أن الطبع على الأبصار هو الغشاوة ـ والغشاوة غطاء يمنع من الفهم والأعتبار ـ وهو أختارها
فختم الله على قلبه غشاوة فلا يسمع ولا يفقه ولا يعقل.. ولا يبصر.
ومضة حيكت بمهارة ووعي ودقة في التصوير أجدت اختزالها.
بوركت واليراع.