(خَتْمٌ)
طَبَعَ عقلهُ
يشتهي الغشاوة
لم يبصر
ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شادن » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
(خَتْمٌ)
طَبَعَ عقلهُ
يشتهي الغشاوة
لم يبصر
ع ع ع عباس علي العكري
هو من يختم على عقله ويوقفه عند أفكار معينة ـ مسجلة في عقله
ولا يسمح بأي ضوء من البصيرة أن يتسلل مخترقا فكره
فإنه أبدا لم ولن يبصر.
دمت ودام ألقك.
هكذا حال من يعيش حبيس أفكاره ؛ مكبّلا بسلاسل التوحّد ..
دمت بخير وعافية أستاذ عباس العكري
تحيّتي و احترامي
أستاذ عباس
من قراءتي الأولى .. تذكرت الآية الكريمة
(ختم الله على قلوبهم وعلى أبصارهم غشاوة)
والغشاوة هي الختم الذي يغشي العقل و البصر
عن رؤية الحق والحقيقة، حتى وإن كانت واضحة
مثل عين الشمس في رابعة النهار..
نص جميل متقن.. رشيق بخبرة تقنية
عالية تجيد الاختزال، للدلالة على
جوانب كثير.. ربما كان هذا ما
وصلني من النص، قد أوفاه بعضا
من جوانبه الكثيرة بقراءات عديدة.
تحياتي صديقي![]()
هي نتيجة لمن ارتضى ذلك أولا بعمله و سلوكه .. ثم كانت الغشاوة .
الإبصار من بصيرة القلب ، وكم من قلوب مبصرة حملها العميان ..
تحيتي لكم أستاذ عباس.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وماذا يجني زارع الأشواك ؟
هو من اختار ولم يُخَيّر
جميلة فكرا وحرفا وأدبا
شكرا لك
تحية وتقدير
هو اختار فظل على اختياره .. أحسنت
أن الطبع على الأبصار هو الغشاوة ـ والغشاوة غطاء يمنع من الفهم والأعتبار ـ وهو أختارها
فختم الله على قلبه غشاوة فلا يسمع ولا يفقه ولا يعقل.. ولا يبصر.
ومضة حيكت بمهارة ووعي ودقة في التصوير أجدت اختزالها.
بوركت واليراع.