فَمَالِي أَرَى نَسْراً تَكَسَّرَ رِيشُهُ عَلَى صَخرَةِ الأَحزَانِ، تَقتَاتُهُ الحِدَأْ
ومَالِي أَرَى طَوْداً بِعُكَّازِهِ مَشَى إِذَا اْهتَزَّ مِن رِيحٍٍ، عَلَى وَجهِهِ اْنكَفَأ
فَيَا أَيُّهَا الشَّيخُ الَّذِي اْنسَابَ فِي دَمِي وَقُوراً، لَكَ الوُجدَانُ والرُّوحُ مُتَّكَأْ
فَمَا زِلتَ يَا نِيلُ القَوِيَّ، ولَم يَزَل كِلانَا حَدِيثَ المَاءِ لِلطِّينِ مُذْ نَشَأْ
الله الله!
عودة ولا أجمل بقصيدة رائعة واخترت منها ما أدهشني بعمقه وصدقه وشاعريته فلله درك يا أبا رامي!
هي قصيدة لعلها من أجمل وأحمل ما قيل في النيل العظيم وتستحق وصاحبها التقدير والتقديم وطويلا!
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر وحفظ الله النيل الزاخر!
تقديري