قال تعالى أ أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض

هل قولنا أن ربي في السما ردة
لمن إذن نرفع الأبصار في الشدة

حليق ذقن أتى من مصر معتمرا
إحرامه جاوز الكعبين في جدة

أفتى و أول في الأسماء قلت له
هذا ابتداعٌ أجاب الشيخ في حدة

الله أكبر منها قلت ليس لنا
بأن نقيس قياس الحجم و المدة

في سورة الملك آي الخسف بينها
من في السماء فهل في فهمها عقدة

فرد شاء علوا ليس موقعه
فلن تطيق و لو في الفلك ممتدة

لا لم يأول رسول الله مقصده
و أشعريٌ أتى يحكي لنا قصده

العلم لله في الأسماء منهجنا
ما علم الله في قرآننا عبده

نص جميل فريد جزاك الله خيراً وبارك فيك.

تسلم يا أستاذ

الله ينفع به ويرفع قدرك

وما زلت تاتي باغصان ملونة ازهارها وعبق عبيرها
لقلبك الفرح

أمثالك من جعلوني أكتب و إلا قد مللت من سنين

لك جل المحبة

هذه من أعظم قصائدك أخي الحبيب شاهر
وقد عالجتها كعادتك علاج محترف ماهر تلين له الحروف ليشكلها كيف شاء ببراعة يحسد عليها
هي من أعظم قصائدك لأنها دين وعلمت منها أنك والحمد لله على بصيرة تثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه من غير تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
سلمت أخي الحبيب وأسعد الله قلبك
تحيتي وخالص محبتي

[QUOTE=أحمد الجمل;1167436]هذه من أعظم قصائدك أخي الحبيب شاهر
وقد عالجتها كعادتك علاج محترف ماهر تلين له الحروف ليشكلها كيف شاء ببراعة يحسد عليها
هي من أعظم قصائدك لأنها دين وعلمت منها أنك والحمد لله على بصيرة تثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه من غير تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
سلمت أخي الحبيب وأسعد الله قلبك
تحيتي وخالص زاد حبي لك والله بعد هذا التعليق فجميل أن تجد أحبتك في ما تهوى من أمور الدنيا أحبة و أخوة لك في العقيدة أيضا ثبتنا الله وإياك بالقول الثابت في الدنيا و الآخرة وجمعني بك في الجنة نتبادل الأشعار في ضفاف أنهارها تحت ظل أشجارها

أحبك في الله يا أجمل الأخوة

الشاعر/ شاهر الحربي

أبيات قوية مكثفة فيها جمال ورزانة

فيها شيء من الدعوة إلى الله قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)*

أحسنت وصح لسانك يا الغالي

*سورة النحل، الآية 125

نص رائع بكل المقاييس ـ رأيت فيه
وضوح رؤية وشموخ رويا بأسلوب ذكي ومميز
فيه الكثير من جمال الحرف وحنكة الحرفة
سامق الحرف جميل الإيقاع بمشاعر نبيلة.

وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84)