أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ابتسمت

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,485
    المواضيع : 375
    الردود : 22485
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي ابتسمت

    ابتسمت طفلتي.. فتلاشت غيوم الحزن
    وأشرقت شمسي من جديد في حضنها.

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,885
    المواضيع : 399
    الردود : 23885
    المعدل اليومي : 3.87

    افتراضي

    طفلتك؟
    ليست ابنتك وحدك..
    بل ابنة النور،
    ابنة الرجاء الذي لا يخيب.
    وابتسامتها ليست عابرة،
    هي معجزة تُقام لها مواسم الفرح..
    وتُسجَّل في ذاكرة القلب كأول النبض،
    بل كالحياة حين تعتذر لك عمّا مضى، وتمنحك بدءًا جديدًا.
    ياغالية انتِ تنثرين الحياة بين السطور
    فبورك الحرف إن سكنك
    تحياتي لك

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,485
    المواضيع : 375
    الردود : 22485
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    طفلتك؟
    ليست ابنتك وحدك..
    بل ابنة النور،
    ابنة الرجاء الذي لا يخيب.
    وابتسامتها ليست عابرة،
    هي معجزة تُقام لها مواسم الفرح..
    وتُسجَّل في ذاكرة القلب كأول النبض،
    بل كالحياة حين تعتذر لك عمّا مضى، وتمنحك بدءًا جديدًا.
    ياغالية انتِ تنثرين الحياة بين السطور
    فبورك الحرف إن سكنك
    تحياتي لك
    لمرورك حلاوة تملأ المساحة انتعاشا
    وقراءتك تضفي على الحرف بهاء وترتقي بنبضه
    ردك الباذخ جعل الصمت يلجم فاهي
    كوني هنا دائما فبك الحرف أجمل.
    تحياتي وزهور الياسمين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,442
    المواضيع : 222
    الردود : 2442
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    ابتسمت طفلتي.. فتلاشت غيوم الحزن
    وأشرقت شمسي من جديد في حضنها.
    *****
    ارتكزت القصة على مفاتيح ساهمت في الاكتمال الفني والجمالي، جعلت من الذات والنفس والعاطفة جوهرا محوريا، وما تحمله من عاطفة إنسانية، وحب كعلاقة ثابتة بين الأم وابنتها.
    فرغم قصر الجمل السردية، ورغم التكثيف على مستوى المعاني .فالنص /القصة يستشرف أفقا أبعد عن طريق الإيحاء والمجاز.عاملان ساعد في بلورة تصورات نفسية وعاطفية تليق بعملية القص. ومن بين تلك المفاتيح /الابتسامة/غيوم الحزن/ الشمس./
    فالابتسامة لها لغة تمس الإحساس والعاطفة والشعور بوجود الآخر، له ارتباط قوي به. أي ارتباط الطفلة بأمها بطريقة فطرية، التي تتبلور في التبادل العاطفي بينهما.
    ابتسامة تحمل رسالة نابعة من القلب لطرد غيوم الحزن التي لفت نفسية أمها، دون أن تدرك الطفلة قيمتها عند أمها. فكانت الابتسامة لها قوة تسربت إلى داخل النفس لتنظيفها من الهم، والغم، وتراكم الحزن في الفكر والقلب والشعور. فكانت كغيوم تقف في وجه كل ما يدخل السعادة على الإنسان.. فابتسامة الطفلة جرَّت على أمها نوعا من الفرح والسرور، مع الإحساس بالهدوء والطمأنينة.
    انتقال الأم من وضعية الحزن إلى وضعية السعادة كان مردُّه إلى ابتسامة الطفلة ، ابتسامة قامت بدورها كأكبر هدية قدمتها الطفلة لأمها. كأنها خلقت من نفسها شمسا أنارت قلبها. مما يدل على الرابط القوي الذي زرعه الله بين قلب الأم وأولادها. رابط متبادل بينهما.
    قصة قصيرة جدا طبعت بما هو عاطفي وإنساني/ أسَري، صيغت بفنية جمالية، وقد لعب الاختزال دورا كبيرا في دفع القارئ أن يطارد المعاني والدلالات الخفية بين دهاليز مضمون هذا القص القصير جدا.
    جميل ما كتبت وأبدعت المتألقة نادية . تحياتي