استمتعت أيها الفاضل الأريب أيمن شمس الدين
برحلة في الفم الذي أعالجه صباح مساء
وماأجمل هذا الأسلوب الجميل الممتع في هذا العالم
الذي يحتاج كل جزءٍ منه إلى رحلةٍ بمفرده لأهمية مايقوم به
فما يميز البشرالنطق والكلام في هذا الفم
وحاسة الذوق إحدى الحواس الخمس على ظهر اللسان
ممثلة بثمانية آلاف حليمة مختلفة الشكل والوظيفة
والأسنان وأهميتها ودورها الجمالي
ودورها الميكانيكي الوظيفي
فآلة القطع في القواطع وللأنياب وظيفة التمزيق
وماكينة الطحن في الضواحك والأرحاء
ثم المضغ والبلع حيث يسهل العملية اللعاب كماتفضلت
بعد أن يحصر اللسان وباطن الخد اللقمة الطعامية
بين الطواحن الكبيرة والصغيرة
ومشاركتها في النطق والكلام ولفظ الحروف لايخفى على اللبيب
حقاً إنه عالمٌ عجيبٌ ماتع، ورحلتي مع حرفك جميلةٌ ممتعة
دمت بكل خير والسلام أيها الود