اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
رماد
اتكأت إلى النافذة والحزن الداكن يمطر في عينيها ، كانت قطرات المطر تشاركها الحزن في الجهةالأخرى من النافذة ، ألقت ما بداخلها بزفرة طويلة من الحسرة ، تردد صداها بين جدر البيت الخالي إلا من ألمها ..
لملمت أشياؤة المبعثرة ، و ما تبقى من الذكريات ، نظرت في الورقة التي ملَّكَته بها نفسها ،" تحسست البطن المنتفخة "، القت بالكل في موقد الحطب علَّها تدفئ صقيع الوحدة بعد أن رحل .
بزغ الفجر على بيت تحول إلى رماد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة القاصة / وفاء
بالفعل العنوان هنا موفق جدا ، للتعبير عن هذه القضية الاجتماعية ، التي لخصتيها في كلمة ( الورقة ) وقد عبرت عن الكثير بالقليل ، وما أعجبني أنك بالفعل جئت بنتاج المشكلة ، وهي حالة هذه الأنثى المطابقة للرماد بعد النيران التي احرقتها ، ودمرت حياتها ، ولكن لي ملاحظة هنا يا ليتك أبدلتي هذه الجملة كالتالي ( بزغ الفجر على بيت تحول إلى رماد .) ( سقط الليل على بيت تحول إلى رماد ) حيث أن في الفجر حياة ، وهذا مناف للحالة .
تحيتي
القاص / محمد سامي البوهي ..

قراءة تشكر عليها ، هي قضية إجتماعية فعلا ، بالنسبة للمرأة ، يعيب المجتمع زواجها إن كانت أرملة ولديها أبناء خاصة ، رغم أن الشرع حلل لها أن تتزوج في حال الترمل أو الطلاق ..
لكن الرجل ..
يحق له الزواج بأكثر من واحدة اعترافا بشرع الله ، ويحق له الزواج لو فقد الزوجه في حال الموت أو الطلاق ..
هي لمحة علها تفيد ...

شكرا لمرورك ..