تمضي السنون ... خاطرة مساء

تمضي السنونُ وفي أكفانِها عُمْرُ تثوي بصمتٍ إلى ماضٍ هو القبرُ وكلّ يومٍ أتَى لابدّ مرتحلٌ وكلُّ يومٍ .. غداً روضاتُه قَفْرُ تلك الحياة مماتٌ رغم صحْوتها كما الممات حياةُ .. هل يَعِي الفِكْرُ يأتي الوليدُ ويفنىَ بعد شَهْقتهِ وكلّ مَحْيَاهُ ذِكرَى .. إنْ جَرَى ذِكرُ سِيان مَنْ عاش عُمراً طالَ أرْذلهُ ومُجْهَضٌ دون ذَنبٍ مَسَّهُ الضُرُّ نَحيا بأيامنا لا فرْق بين ضُحىً وليلةٍ .. ذا لهُ شمسٌ وذي بدرُ تفرّ أرْواحُنا عَجْلى لِمُرْجِعِهَا أمامَ كرّ مَنوُنٍ جاءَها أمْرُ ومن عذابٍ نقاسِيهِ بزائلةٍ إلىَ عذابٍ يُلاقينا بهِ قبرُ وإذْ كتابك يتلوُ ما بأسْطرهِ فقد تفوزلِحَرْفٍ ضَمّهُ سَطرُ

تمضي السنونُ وفي أكفانِها عُمْرُ تثوي بصمتٍ إلى ماضٍ هو القبرُ وكلّ يومٍ أتَى لابدّ مرتحلٌ وكلُّ يومٍ غداً روضاتُه قَفْرُ تلك الحياة مماتٌ رغمَ صحوتِها كما الممات حياةُ دونما نُكرُ يأتي الوليدُ ويفنىَ بعد شَهْقتهِ وكلّ مَحْيَاهُ ذِكرَى إنْ بَقىَ ذِكرُ سِيّان مَنْ عاش عُمراً طالَ أرْزَلهُ ومُجْهَضٌ أُزْهِقتْ أنفاسهُ جَبْرُ نَحيا بأيامنا لا فرْق بين ضُحىً وليلةٍ .. ذا لهُ شمسٌ وذي بدرُ تفرّ أرْواحُنا عَجْلى لِمُرْجِعِهَا أمامَ كرّ مَلاكٍ جاءهُ أمْرُ ومن عذابٍ نقاسِيهِ بزائلةٍ إلىَ عذابٍ يُلاقينا بهِ قبرُ وإذْ كتابك يتلوُ ما بأسْطرهِ فقد تفوزلِحَرْفٍ ضَمّهُ سَطرُ

الأخ الدكتور توفيق حلمي
ومن يرد حوض الحكمة غيرك ، وأنت ملكت مفاتح الحلم ، وأوتيت البيان ، فسرى بين قلم وسطر صلة لا انفصام بينهما ، فنعما الشعر حكمته ، ونعما الحكمة تملكها .

تمضي الشجون ولي في حزنها عبر ُ والهم مني نزيف صانه الضررُ يجري علي كتاب الدهر آخره ثكل ، وأوله باللوم كأن َّ بردته محبوكة سلفا لي من قماش الأسى ما عابها قصر صارت تخب على دربي فتتركها عشوَ المسير بسفح القهر تنحدر يارب عفوك ما لي بالهناء مدى أو جانح بضياء السعد ينتشر

ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
بارك الله بك
حكم تليق بقائلها ، فنعم الشعر منك حكمة

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الاستاذ الدكتور توفيق حلمي

ما أسعدني في هذه الساعة المباركة , وأنا أتجول في عالمك الشعري الراقي , وفي خلجات نفسك السامية , متلمسا حكمتك ورقي فكرك , والأهم من هذا أن عيني لامستا كتابة لك , بعد أن اشتقت اليك , تصور أن نبضات قلبي , زادت عددا , وعلت صوتا .
أحببت القصيدة , وطربت لها , أحببت الحكمة , أحببت التكثيف الرائع , هذا تمكن ملفت حقا .

تقبل محبتي

أخوكم
د. محمد حسن السمان

تذكرت هنا أبياتاً جميلة للرصافي حول هذا المنحى
شاعرنا الكريم
وفقت في عرض الموعظة بكل تفاصيلها بأقصر الطرق وأبهى الصور وأجمل العرض
رحمنا لله وإياك فوق الأرض وتحت الأرض
ثم إني أجد كلمة " ملاك " غير ملائمة هنا إذ كانت تأنيثاً لملك ، ومن عقيدة القوم ان الملائكة إناث !!
على كل حال فالمعنى وصل فبارك الله وسدد الله

شاعرنا الحبيب
والدكتور الكبير توفيق حلمي
لقصائدك نغم ومسك
لايأتي إلا من بين ربوع ريشتك
لله ما أبهاك يا قوافي حلمي

جعلنا الله و إياك من الفائزين .

تفتقدك الواحة أيها الفاضل .. عوداً جميدً و مديداً .

تقديري .

الأخ الدكتور توفيق حلمي
ومن يرد حوض الحكمة غيرك ، وأنت ملكت مفاتح الحلم ، وأوتيت البيان ، فسرى بين قلم وسطر صلة لا انفصام بينهما ، فنعما الشعر حكمته ، ونعما الحكمة تملكها .

تمضي الشجون ولي في حزنها عبر ُ والهم مني نزيف صانه الضررُ يجري علي كتاب الدهر آخره ثكل ، وأوله باللوم كأن َّ بردته محبوكة سلفا لي من قماش الأسى ما عابها قصر صارت تخب على دربي فتتركها عشوَ المسير بسفح القهر تنحدر يارب عفوك ما لي بالهناء مدى أو جانح بضياء السعد ينتشر

ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
بارك الله بك
حكم تليق بقائلها ، فنعم الشعر منك حكمة

كأن َّ بردته محبوكة سلفا لي من قماش الأسى ما عابها قصر

يالجمال الحكمة والوصف والشعر
لا يأتي بهذا إلا شلال الشعر الذي لا ينفذ. أتصور أن أخي الشاعر الكبير محمد الحريري يتمنى أن يتكلم بالشعر دون حاجة للغة أخرى للخطاب فهذا أسهل له بلا شك !!
أشكرك أخي على جميل إطرائك وسمو نفسك وبديع شعرك
لك الحب الذي تعرف والإحترام الذي يليق

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الاستاذ الدكتور توفيق حلمي
ما أسعدني في هذه الساعة المباركة , وأنا أتجول في عالمك الشعري الراقي , وفي خلجات نفسك السامية , متلمسا حكمتك ورقي فكرك , والأهم من هذا أن عيني لامستا كتابة لك , بعد أن اشتقت اليك , تصور أن نبضات قلبي , زادت عددا , وعلت صوتا .
أحببت القصيدة , وطربت لها , أحببت الحكمة , أحببت التكثيف الرائع , هذا تمكن ملفت حقا .
تقبل محبتي
أخوكم
د. محمد حسن السمان

وعليك سلام الله أخي الإنسان الفريد د. محمد حسن السمان
أما عن الشوق فهو لك أكثر ، وأما عن المحبة فرصيدك عندي لا ينفد
ممتن لحرفك الجميل ورقة شعورك ونقاء معانيك
تقبل التقدير والاحترام

تذكرت هنا أبياتاً جميلة للرصافي حول هذا المنحى
شاعرنا الكريم
وفقت في عرض الموعظة بكل تفاصيلها بأقصر الطرق وأبهى الصور وأجمل العرض
رحمنا لله وإياك فوق الأرض وتحت الأرض
ثم إني أجد كلمة " ملاك " غير ملائمة هنا إذ كانت تأنيثاً لملك ، ومن عقيدة القوم ان الملائكة إناث !!
على كل حال فالمعنى وصل فبارك الله وسدد الله

وشاعري الأثير دائما سلطان السبهان
سعدت بتواجدك الذي أنتظره دائما، وصدقت فيما جاء بشأن كلمة (ملاك) ، ولم يسعفني تغييرها وقت الكتابة حيث سيحتاج ذلك لتغيير الشطر كله. قد عدلته الآن فلا أريد أن تكون هناك كلمة لا يرضى عنها شخص أحب أتمنى أن ألتقي به يوماً.
تقبل الشكر والتقدير

شاعرنا الحبيب
والدكتور الكبير توفيق حلمي
لقصائدك نغم ومسك
لايأتي إلا من بين ربوع ريشتك
لله ما أبهاك يا قوافي حلمي

الأخ الكريم الشاعر النواري محمد الأمين
شرفت بتواجدك وجميل إطرائك
لك الود والتقدير