أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30

الموضوع: اعْــــتِــــرَاف...

  1. #1

    افتراضي اعْــــتِــــرَاف...

    اعْــــتِــــرَاف
    شعر: عيسى جرابا
    25\5\1428هـ

    شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا صَـ
    ـدَّقْتُ يَوْماً... فَالشِّعْرُ أَكْبَرُ مِنِّي

    لَمْ أَقُلْهَا تَوَاضُعاً... فَأَنَا أَعْـ
    ـرِفُ نَفْسِي... شَقِيَّةٌ بِالتَّمَنِّي

    مُنْذُ عِشْرِيْنَ حِجَّةً وَأَنَا وَالشِّـ
    ـعْرُ نَجْوَى نَعُبُّ مِنْ كُلِّ دَنِّ

    تَارَةً يَحْتَفِي بِنَبْضِي وَتَارَا
    تٍ بِرَغْمِ الـجِرَاحِ يُعْرِضُ عَنِّي

    فِي الرِّضَا رَوْضَتِي نَجِيُّ مَسَاءَا
    تِي وَفِي السُّخْطِ صَارِمِي وَمِجَنِّي

    بَلْسَمُ الرُّوْحِ إِنْ أَرَاقَتْ يَدُ البَيْـ
    ـنِ شُجُوْنِي وَأَوْغَلَتْ فِي التَّجَنِّي

    شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا الشِّعْـ
    ـرُ...؟ يَقِيْنِي بِهِ يُصَارِعُ ظَنِّي

    عِنْدَ غَيْرِي كَأَيِّ فَنٍّ... وَمَا أَسْـ
    ـمَاهُ عِنْدِي! يَجِلُّ عَنْ كُلِّ فَنِّ

    عِشْتُ أَرْفُو بِهِ فُؤَاداً تَهَاوَى
    مِزَقاً... لَمْ أَكُنْ لَعَمْرِي أُغَنِّي

    وَمَضَى العُمْرُ مُسْرِعاً فَكَأَنْ لَمْ
    يَكُ شَيْئاً... مَضَى بِغَيْرِ تَأَنِّ

    حُلُمٌ مِنْ يَدِي هَوَى... فَاسْتَفَاقَتْ
    مُهْجَةٌ تَغْتَلِي... فَقُلْتُ: اطْمَئِنِّي

    لَسْتُ بِالكَهْلِ... إِنَّمَا قَطَفَ الشِّعْـ
    ـرُ شَبَابِي فَجُزْتُ كَالبَرْقِ سِنِّي

  2. #2

    افتراضي

    يسعدني أن أكون أول المعانقين ...
    ................................................
    جميل ...جميل
    سلاسة و عذوبة ..
    و حسنٌ و رقة
    و جمال تصوير

    لا فض فوك
    و بوركت

    عمر زيادة

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    اعْــــتِــــرَاف



    شعر: عيسى جرابا
    25\5\1428هـ
    شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا صَـ
    ـدَّقْتُ يَوْماً... فَالشِّعْرُ أَكْبَرُ مِنِّي


    لَمْ أَقُلْهَا تَوَاضُعاً... فَأَنَا أَعْـ
    ـرِفُ نَفْسِي... شَقِيَّةٌ بِالتَّمَنِّي

    مُنْذُ عِشْرِيْنَ حِجَّةً وَأَنَا وَالشِّـ
    ـعْرُ نَجْوَى نَعُبُّ مِنْ كُلِّ دَنِّ

    تَارَةً يَحْتَفِي بِنَبْضِي وَتَارَا
    تٍ بِرَغْمِ الـجِرَاحِ يُعْرِضُ عَنِّي

    فِي الرِّضَا رَوْضَتِي نَجِيُّ مَسَاءَا
    تِي وَفِي السُّخْطِ صَارِمِي وَمِجَنِّي

    بَلْسَمُ الرُّوْحِ إِنْ أَرَاقَتْ يَدُ البَيْـ
    ـنِ شُجُوْنِي وَأَوْغَلَتْ فِي التَّجَنِّي

    شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا الشِّعْـ
    ـرُ...؟ يَقِيْنِي بِهِ يُصَارِعُ ظَنِّي

    عِنْدَ غَيْرِي كَأَيِّ فَنٍّ... وَمَا أَسْـ
    ـمَاهُ عِنْدِي! يَجِلُّ عَنْ كُلِّ فَنِّ

    عِشْتُ أَرْفُو بِهِ فُؤَاداً تَهَاوَى
    مِزَقاً... لَمْ أَكُنْ لَعَمْرِي أُغَنِّي

    وَمَضَى العُمْرُ مُسْرِعاً فَكَأَنْ لَمْ
    يَكُ شَيْئاً... مَضَى بِغَيْرِ تَأَنِّ

    حُلُمٌ مِنْ يَدِي هَوَى... فَاسْتَفَاقَتْ
    مُهْجَةٌ تَغْتَلِي... فَقُلْتُ: اطْمَئِنِّي

    لَسْتُ بِالكَهْلِ... إِنَّمَا قَطَفَ الشِّعْـ

    ـرُ شَبَابِي فَجُزْتُ كَالبَرْقِ سِنِّي
    والله لكم راق لي أن اتلقف هذه القصيدة البديعة حسا ولفظا ومعنى وخيالا وصورة وعفوية وصدقا !
    لله درك من شاعر يصهل حرفه في فيافي البيان كما يبدو من أول مصافحة لك بالنسبة لي على الأقل ... وتقول من بعد : هكذا يقال عني !! ياللعجب !

    أتدري كم والله أغبطك عليها فلقد أحسنت فيها القول عما يخالجك نحو الشعر بينما أنت وإياه كلاكما في تماهي وتناهي وتمني وتجني وبين إقبال وإدبار وبين تمنع وترفق ووصل وهجر ....
    هكذا هو حال الشعر مع الشعراء !
    ولقد قلت ماعجز بياني عنه ........ فذاك هو حالي أيضا !
    تقبل أيها الاخ الكريم الفاضل الشاعر القدير جل احترامي وجل تقديري
    ودام حرفك صائلا وجائلا بالروعة والحسن يختال في ربوع اللغة يلفت نظر البيان والحس بتألقه
    تحية عاطرة جلية كالشمس تستحقها قصيدتك المشمسه هنا
    أختك / عطاف

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر زيادة مشاهدة المشاركة
    يسعدني أن أكون أول المعانقين ...
    ................................................
    جميل ...جميل
    سلاسة و عذوبة ..
    و حسنٌ و رقة
    و جمال تصوير
    لا فض فوك
    و بوركت
    عمر زيادة
    شكرا أخي الحبيب عمر زيادة على المرور

    وفقك الله وبارك فيك

    تحياتي

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف السماوي مشاهدة المشاركة
    والله لكم راق لي أن اتلقف هذه القصيدة البديعة حسا ولفظا ومعنى وخيالا وصورة وعفوية وصدقا !
    لله درك من شاعر يصهل حرفه في فيافي البيان كما يبدو من أول مصافحة لك بالنسبة لي على الأقل ... وتقول من بعد : هكذا يقال عني !! ياللعجب !
    أتدري كم والله أغبطك عليها فلقد أحسنت فيها القول عما يخالجك نحو الشعر بينما أنت وإياه كلاكما في تماهي وتناهي وتمني وتجني وبين إقبال وإدبار وبين تمنع وترفق ووصل وهجر ....
    هكذا هو حال الشعر مع الشعراء !
    ولقد قلت ماعجز بياني عنه ........ فذاك هو حالي أيضا !
    تقبل أيها الاخ الكريم الفاضل الشاعر القدير جل احترامي وجل تقديري
    ودام حرفك صائلا وجائلا بالروعة والحسن يختال في ربوع اللغة يلفت نظر البيان والحس بتألقه
    تحية عاطرة جلية كالشمس تستحقها قصيدتك المشمسه هنا
    أختك / عطاف
    الأخت الكريمة عطاف

    ألحظ في تعليقاتك النثرية مقدرة فائقة على ترويض النثر بصورة مبهرة ومبهجة

    قل من يحسن مثله , أرجو ألا تستهيني به فهو أحد فني الأدب , وأرجو ألا تفهمي

    من كلامي انتقاصا لشعرك , وإنما لحظت شيئا فأحببت التنويه ليس إلا...

    وخاصة أنني لم أقرا لك من قبل.

    أشكرك على المرور البهي والثناء الجم على نصي المتواضع

    وفقك الله وبارك فيك

    تحياتي

  6. #6

    افتراضي

    بل أنت شاعر شاعر
    وربي أنت مُجيد
    و متخم بالشعر حتى أذني قصيدك
    لكم سعدت بلقائك هنا أخي
    وكم تشرفت بمصافحة هذا النبض البلاغي العجيب
    ـــــــــــ
    هي للحفظ في مفضلتي
    ولك ودي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

  8. #8

    افتراضي

    دائما مبدع اخانا الشاعر الرقيق

    الذواق عيسى جرابا

    منكم نتعلم

    دمت مبدعا ايها الشاعر الرقيق

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    اعْــــتِــــرَاف
    شعر: عيسى جرابا
    25\5\1428هـ

    شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا صَـ
    ـدَّقْتُ يَوْماً... فَالشِّعْرُ أَكْبَرُ مِنِّي
    لَمْ أَقُلْهَا تَوَاضُعاً... فَأَنَا أَعْـ
    ـرِفُ نَفْسِي... شَقِيَّةٌ بِالتَّمَنِّي
    مُنْذُ عِشْرِيْنَ حِجَّةً وَأَنَا وَالشِّـ
    ـعْرُ نَجْوَى نَعُبُّ مِنْ كُلِّ دَنِّ
    تَارَةً يَحْتَفِي بِنَبْضِي وَتَارَا
    تٍ بِرَغْمِ الـجِرَاحِ يُعْرِضُ عَنِّي
    فِي الرِّضَا رَوْضَتِي نَجِيُّ مَسَاءَا
    تِي وَفِي السُّخْطِ صَارِمِي وَمِجَنِّي
    بَلْسَمُ الرُّوْحِ إِنْ أَرَاقَتْ يَدُ البَيْـ
    ـنِ شُجُوْنِي وَأَوْغَلَتْ فِي التَّجَنِّي
    شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا الشِّعْـ
    ـرُ...؟ يَقِيْنِي بِهِ يُصَارِعُ ظَنِّي
    عِنْدَ غَيْرِي كَأَيِّ فَنٍّ... وَمَا أَسْـ
    ـمَاهُ عِنْدِي! يَجِلُّ عَنْ كُلِّ فَنِّ
    عِشْتُ أَرْفُو بِهِ فُؤَاداً تَهَاوَى
    مِزَقاً... لَمْ أَكُنْ لَعَمْرِي أُغَنِّي
    وَمَضَى العُمْرُ مُسْرِعاً فَكَأَنْ لَمْ
    يَكُ شَيْئاً... مَضَى بِغَيْرِ تَأَنِّ
    حُلُمٌ مِنْ يَدِي هَوَى... فَاسْتَفَاقَتْ
    مُهْجَةٌ تَغْتَلِي... فَقُلْتُ: اطْمَئِنِّي
    لَسْتُ بِالكَهْلِ... إِنَّمَا قَطَفَ الشِّعْـ
    ـرُ شَبَابِي فَجُزْتُ كَالبَرْقِ سِنِّي
    الشاعر الكبير : عيسى جرابا
    إذا لم تكن شاعراً فأين نجد الشعر
    اعتراف مرفوض يا سيدي الكريم
    والشعر هو العمر ستبقى له عنوان
    بورك فيك وفي قلمك النابض بالجمال والإبداع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة