أختي العزيزة ركاد

دوما أرآك في هذا الوطن !
تمتثل حروفك فيه وتؤنبك إن لم تمسسه

هلا أتيت مع الشموس كظلهـاومع الربيـع مؤنقـا وجميـلا
يا أيها الوطن السليب ألا فعـد لا عاش فينا من يـراك ذليـلا

أتحبينه يأتي مع الشموس كظلها ويكون كالربيع مؤنقا ؟
من ثم تسطرين جرحه وجرحنا بقولك يا أيها الوطن السليب ألا فعد !! أهو يسمعنا ونحن نقول له هذا ؟ أم هل هو راضٍ عنا ونحن نسطر جراحنا وآلامنا لأجله ؟ أعتقد ذلك
لا عاش فينا من يراك ذليلا ! وأكمل من ثم يصمت ويستبيحك !! فلا تكون أنت الذليل أنما هو الذليل يا وطني

أعتقد أني قلها لك سابقا " قلمك يسطر أسطرا تكتب بماء الذهب عبرا خالدة "


أختي العزيزة ركاد
أبدعت وحق السماء

تحيتي لك ولقلمك العظيم