فـلـسـطـيـن و "الذاتي"

فـلـسـطـيـن و "الذاتي"

حُكمَنا الذاتيّ
تُـبِّـرْتَ تَـبارا
يا أبا لؤلؤةٍ
يا لوحةً شوهاءَ
كم قد رُسِـمَتْ فـيـنا مِـرارا
منذ " مدريد " و " أُسلو "
و " أريحا آخِـراً "
و" المعـبـر الآمن "
حتى وصل الأمرُ إلى " قدس أبي ديسٍ "
ألا يكفيك ما قدمتَ من خزيٍ ..
ألا تشبع عارا ؟!
جَعَلتْ صهيونُ تخشانا إلى أن
جَعَلتْ منك جدارا
لم يكن قبلُ يواري سوأَةَ الغاصب شيءٌ
فَلَــهُ صرت ستارا
فمتى تخجل من فعلك .. يا هذا ..
متى تَـغـرُب عـنـا .. تـتـوارى ؟!
مُـتْ .. فلا التاريخُ يرتدُّ
ولا الناس سكارى
أَوَجاؤا بكَ
كي تبني لنا من ثمن القدس سجوناً
ولـهُـم تبني مطارا ؟!
وعلى شطِّ دمي تنشئُ " شاليهاً " و " بارا " ؟!
أَوَجاؤا بكَ
كي تُـهلكنا في روضنا جوعاً ..
وكي تُـنـبِـتَ في أرض النبوّات سفاحاً وقمارا ؟!
أنت لن تـعـلن أسراراً ؛
فبالله أَجِـبـنا ..
أَوَجاؤا بكَ تيساً مستعارا ؟!!
كن إذا شئت كما شاؤوا
فلن نركع للعجلِ
ولن نرفع صلباناً
فما كنا يهوداً أو نصارى
نحن أسلمنا و أقسمنا
رجالاً ونساءاً
وصغاراً وكبارا
سوف نمضي قُدماً في سَـنَـنِ الجنةِ
حيث الموتُ في اللهِ
وتقتيلُ الشياطين يُـعَـدّانِ انتصارا

أستاذي القدير

دام نبضك ,وحرفك
سيدي القدير هل يميز الارض بين الاديان ؟؟
هل يميز الموت بين الاديان ؟؟؟

فلن نركع للعجلِ
ولن نرفع صلباناً
فما كنا يهوداً أو نصارى

مدهشة أنا ..!!!
/
\
/
جزاك الله كل خير

ليوفقنا الله

أخي الشاعر القدير محمد بن ظافر الشهري
دمت بنبضك الرائع
وحضور راقي
فأهلا بك والبيان
الرائع
مع فائق تقديري
أختك ينابيع السبيعي

نحن أسلمنا و أقسمنا
رجالاً ونساءاً
وصغاراً وكبارا
سوف نمضي قُدماً في سَـنَـنِ الجنةِ
حيث الموتُ في اللهِ
وتقتيلُ الشياطين يُـعَـدّانِ انتصارا


أخي الشاعر القدير
محمد ظافر الشهري

تحية لحرفك ، ونبضك
في زمن الخضوع ، والخنوع ..
وزمن التبعية ، والتنازلات التي لا نهاية لها .



شكرا لك

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

ونساءاً = نساءً

صدقت والله أيها الشاعر الأشم

دمت للشعر ولفلسطين نصيرا رائعا

لا فض فوك يا بن ظافر

ظافر بإذن الله

تقبل فائق تقديري ..

أخي الحبيب


نصك يمتلأ جمالاً ، رمزيتك الصارخة هنا توحي بالكثير من الثورة المعطاءة ، لن نعبد العجل ، ولن نركع لغير الله ، شكراً لك.
بوركت

أستاذي القدير
دام نبضك ,وحرفك
سيدي القدير هل يميز الارض بين الاديان ؟؟
هل يميز الموت بين الاديان ؟؟؟

مدهشة أنا ..!!!
/
\
/
جزاك الله كل خير
ليوفقنا الله

أشكر لكن المداخلة
ولو تجاوزنا الرمزية في المقطع المشار إليه وتناولنا ما قد يتراءى من مباشَرة
فالحق الذي ينبغي الجهر به دون مواربة هو
(إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب)
سورة آل عمران - الآية 19
وهو كذلك بين في قول الحق تبارك وتعالى:
(قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)
سورة آل عمران - الآية 64
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وتقبلن جزيل شكري مرة أخرى

نحن أسلمنا و أقسمنا
رجالاً ونساءاً
وصغاراً وكبارا
سوف نمضي قُدماً في سَـنَـنِ الجنةِ
حيث الموتُ في اللهِ
وتقتيلُ الشياطين يُـعَـدّانِ انتصارا

أستاذنا وأخانا الشاعر محمد بن ظافر الشهري
أسجل مع من سبقني وسيلحقني تقديري وإعجابي بلهيبك المشتعل هنا ..
ونحن أشد ما نكون حاجة لمثل هذه المعاني .. التي تكشف العوار .. فيظهر الجرح أمام الشمس فإنه مندمل لا محالة بإذن الله ..
سلم يراعك أبيا .. وسلمت معانيك ملتهبة غيرى ..
ودمت بخير وعافية ..

فـلـسـطـيـن و "الذاتي"

حُكمَنا الذاتيّ
تُـبِّـرْتَ تَـبارا
يا أبا لؤلؤةٍ
يا لوحةً شوهاءَ
كم قد رُسِـمَتْ فـيـنا مِـرارا
منذ " مدريد " و " أُسلو "
و " أريحا آخِـراً "
و" المعـبـر الآمن "
حتى وصل الأمرُ إلى " قدس أبي ديسٍ "
ألا يكفيك ما قدمتَ من خزيٍ ..
ألا تشبع عارا ؟!
جَعَلتْ صهيونُ تخشانا إلى أن
جَعَلتْ منك جدارا
لم يكن قبلُ يواري سوأَةَ الغاصب شيءٌ
فَلَــهُ صرت ستارا
فمتى تخجل من فعلك .. يا هذا ..
متى تَـغـرُب عـنـا .. تـتـوارى ؟!
مُـتْ .. فلا التاريخُ يرتدُّ
ولا الناس سكارى
أَوَجاؤا بكَ
كي تبني لنا من ثمن القدس سجوناً
ولـهُـم تبني مطارا ؟!
وعلى شطِّ دمي تنشئُ " شاليهاً " و " بارا " ؟!
أَوَجاؤا بكَ
كي تُـهلكنا في روضنا جوعاً ..
وكي تُـنـبِـتَ في أرض النبوّات سفاحاً وقمارا ؟!
أنت لن تـعـلن أسراراً ؛
فبالله أَجِـبـنا ..
أَوَجاؤا بكَ تيساً مستعارا ؟!!
كن إذا شئت كما شاؤوا
فلن نركع للعجلِ
ولن نرفع صلباناً
فما كنا يهوداً أو نصارى
نحن أسلمنا و أقسمنا
رجالاً ونساءاً
وصغاراً وكبارا
سوف نمضي قُدماً في سَـنَـنِ الجنةِ
حيث الموتُ في اللهِ
وتقتيلُ الشياطين يُـعَـدّانِ انتصارا

إيه يا صاحبي قصيدة من ذهب حييت على الجميل ... شكرا ألف مرة