لَهْجٌ مِنَ الحُبِّ

لهجٌ من الحبِّ أم وهجٌ من الغَـزَلِ أم يا صديقي تُرى قدْ حانَ لي أجلي ؟ أردفتُ كلَّ معاني الحبِّ في دعـةٍ أن صانني العقلُ من عشقٍ و من عِلَلِ عذراءُ ما صابها من حَرِّ ما نطقتْ سـهمُ الغرامِ و لا سـهمٌ من المُـقَلِ إنْ هيجَ القلبَ شوقٌ أو نوىً قَدِمَتْ حينُ اللقاءِ عـلى خطوٍ من الـعَجَلِ فما مضى قُـبُلاً قدْ كانَ لي أمـلاً و هلْ يُضَرُّ طويلُ الـوقتِ بالأملِ ؟ و إنْ حكى القلبُ أني بالغرامِ أرى صفوَ الحياةِ بـلا نَصَبٍ و لا وَجَـلِ هـو الحديثُ عن الأطـيابِ لذتَها فـما رأيتُ كـحلوِ الحبِّ و الغَـزَلِ أيا صديقي نشدنا في الفضاءِ على سَـمْعِ الزمانِ بأنّـا الشـمَّ للـجبـلِ حتى تزحزحتُ عن آفـاقِ ملكتنا إلى بـويـدرِ مـن أسلمـتُه شُغُـلِ هربتُ عنهُ و خطوي لا يطاوعني فصرتُ من غـلّقَ الأبوابَ بالقـفـلِ سجنتُ نفسي و آهاتي و معذرتي و بِتُّ في وحـدتي أرنو إلى الطـللِ عاديتُ قيدي و أغلالاً على قدمي و كم على القيدِ شُـجَّ الوصلُ بالثـكلِ إن زارني طيفُ من سجني لإمرتهِ كـأن مـن زارني الحـلالُ بالحـللِ يومًا كتبتُ على أختامِ خاطرتـي عهدًا على النفسِ مُـذْ أكثرتُ من حِيَلِ و الآن اُبصِرني قَدْ خُنْتُ موثقنـا و لستُ أعـرفُ للعـشاقِ من سُـبُلِ دَرْبُ الغرامِ سنمشي في مصارعهِ حـتى نَـفِئَ بـظلِّ الحـبِّ و القُـبَلِ

الحالمة الاسطورة

ابيات سعدت بقراءتها

واستمتعت في موسيقاها

اشكرك عليها سيدتي

لا تطيلي علينا

تحياتي واعجابي

المخلص

عبدالوهاب القطب

سعيدٌ أني قرأت لك من جديد

أيتها الشاعرة الكريمة

الأسطورة

لي تأمل آخر

تحياتي وتقديري

جميلة أيتها الأسطورة

ونسيج محكم من الكلمات والأحاسيس

دمت بكل ألق


دموووع

أهلاً بالفاضل ابن بيسان ..

أسعدتُ حين رأيتك أول المعقبين و زادت سعادتي باستحسانك لها ..

أشكرك على الكلمات العذبة و المرور الطيب

دمت بحفظ الله و منّه

تحياتي و تقديري

شــذا

مررتُ أختي الفاضلة فأربكني التنسيق لذا اسمحي لي بتنسيقها , فأعود أضيف مالدي

تحياتي

أختي الفاضلة / شذا
مِنْ مطلعِها هزّتني لأنّها تحملُ بوحاً قلِقاً من الحبِّ ... سبكُها جيِّد وهذا البسيط إنْ أُحكم سبكُهُ حرَّك الإحساس ..

لدي ما أريدُ ذكرهُ دون أنْ أحيد بلا ردِّ يصبُّ في مصلحة الجميع , وَتعمُّ به الفائدة , فوسِّعي صدرك للتالي :

- لهْجٌ / أراها ضرورة تسكين الهاء والأصل ( لَهَجٌ ) كفَرَحٌ لضرورة الوزن تأتي ( فرْحٌ ) ولا أستسيغُهُ , وربَّما وقعتُ في سابقاً .
-حينُ اللقاء / ( حينَ ) منصوب على الظرفية .
- صفوَ الحياةِ بلا نَصَـبٍ و لا وَجَـلِ هنا كسر .. لتعديل مثلا ( جَهْدٍ ) .

- حتى تزحزحتُ عن آفـاقِ ملكتنـا .... ملكتنا (مملكةٍ ) أجدها أفضل .

ويبقى البيت التالي من أروع ما شدّني وهو :
إن زارني طيفُ من سجنـي لإمرتـهِ
كأنَّ مـن زارنـي الحـلالُ بالحلـلِ

فلله درُّك

دمت بخير
في أمان الله .

ايتها الشاعرة الرقيقة

لله درك

كلمات تنساب رقة و عذوبة

من شاعرة نتوق دوما للقراءة لها

فأهلا يك شذا و أهلا بعيق حروفك الجميلة

و تقبلي فائق الود و التحية

د. جمال

أهلاً بك أخي الفاضل عبداللطيف محمد

و سعيدة أنا مثلك أو ربما أكثر أني رأيتك هنا بعد طول غياب ..

فلا تحرمنا من هذا التواصل و لا تبخل علينا بتأملك الآخر لعله كان الأجمل ..

و دمت بحفظ الله

و لا أجمل يا دموووع من رؤيتكِ قارئة و معقبة ..

أسعدني بحق مروركِ، فقلمكِ حيثما حلَّ ترك أثرًا لا يمحى من العذوبة و الجمال ..

دمتي بحفظ الله