و رجعت وحدي

ها قد كسرتَ الأمنيات
و ركبت موج البحر مغروراً
و غيرت الجهات
مزقت حرفي و الأغاني الحانيات
أهملت كل مشاعري
حطمتَ همس الأغنيات
ها قد تلاشى الصمت و انكسرت تراتيل اللغات
فلقد كرهت معالمي
و كرهت موالي و لوني و الحياة
و جلست في الدرب الذي
فيه تلاقينا بلهفات العناق
لملمت همس قصائدي
و تناغمي
و رجعت وحدي في الطريق
و الدمع في صدري و نفسي لا تطيق
آهٍ من الزمن الرديءِ، أضاعني
فسألت أنفاس المساء
و دفاتر الذكرى و دمعات اللقاء
و نورس البحر الحزين
و عناق كفينا التي فيها عطور الياسمين
هل كان يهواني أنا؟
لا لست أدري يا ضيائي و الدنا
ما زال عطرك في دمي
و هواك فيه بلسمي
و أحس في قلبي هناك
و الروح لا تبغي سواك
و يعود في عيني السؤال
أأحبك؟؟؟
آهٍ و آهٍ ثم آهاتٍ و آه
يا من وهبتك نبض هذا القلب شهداً في ليالي الأمسيات
يا مَنْ سكنت مكامني و جوارحي
يا ليتني
يا ليتني
يا شهد أيامي و يا عذب الفرات
يا ليت قلبي مات ذبحا في دروبِ الذكريات

صباح الحكيم

أخت صباح رغم اختلافي الكبير مع ما تحملينه من قناعات سياسية أفصحت عن بعضها في مدونتك التي طالعتها
إلا أن نصك المعاصر هذا أعجبني أيما إعجاب إلا سطرا لم أفهم آخره
(و الدمع في صدري و نفسي لا تطيق) فما معنى لا تطيق قصدك لا أطيق أولا يطاق أو أن القافية أحرجتك أو ماذا؟ عموما نصكي جميل جدا ومفهوم.

أخي الفاضل عمر الراجي
بداية أهلا بك في واحتي و على ضفاف حرفي
ثم حول ما ورد في ذكر مدونة لي و قناعات سياسية هذا ما لا أفهمه
أنا أصلا لا اعرف كيف تعمل المدونات فكيف تكون لي مدونة؟؟؟
ليتك تأتيني بالربط الذي وجدت فيه مدونتي و ذلك وفقا لما جاء في ردك أعلاه
شوقتني لمعرفة مدونتي التي لا و لم و لن اعرفها لأنني ما عملتها
بخصوص ما ذكرت حول القافية
هي أصلا قصيدة التفعيلة فلماذا تقيدني القافية
أما لمعرفة ما أرمز إليه
هذا ليس من شأني على القارئ معرفته مثلما يروق له
سعدت بعطر التواجد و سرني تواجدك الكبير هنا
لقد أثريت واحتي
دمت قريبا من نبض مدادي
تقديري و جل احترامي

يا صبح

لا أدري إن صحّ التعبير

هي مرحلة نقاهة بين النعم و اللا

و الخيرة فيما اختاره الله

أسعد الله قلبك و برّأه من الأسى

تقديري

ها قد كسرتَ الأمنيات
و ركبت موج البحر مغروراً
و غيرت الجهات
مزقت حرفي و الأغاني الحانيات
أهملت كل مشاعري
حطمتَ همس الأغنيات
ها قد تلاشى الصمت و انكسرت تراتيل اللغات
فلقد كرهت معالمي
و كرهت موالي و لوني و الحياة
و جلست في الدرب الذي
فيه تلاقينا بلهفات العناق
لملمت همس قصائدي
و تناغمي
و رجعت وحدي في الطريق
و الدمع في صدري و نفسي لا تطيق
آهٍ من الزمن الرديءِ، أضاعني
فسألت أنفاس المساء
و دفاتر الذكرى و دمعات اللقاء
و نورس البحر الحزين
و عناق كفينا التي فيها عطور الياسمين
هل كان يهواني أنا؟
لا لست أدري يا ضيائي و الدنا
ما زال عطرك في دمي
و هواك فيه بلسمي
و أحس في قلبي هناك
و الروح لا تبغي سواك
و يعود في عيني السؤال
أأحبك؟؟؟
آهٍ و آهٍ ثم آهاتٍ و آه
يا من وهبتك نبض هذا القلب شهداً في ليالي الأمسيات
يا مَنْ سكنت مكامني و جوارحي
يا ليتني
يا ليتني
يا شهد أيامي و يا عذب الفرات
يا ليت قلبي مات ذبحا في دروبِ الذكريات

صباح الحكيم

*
*
*
الأخت الشاعرة الرقيقة صباح الحكيم
سعيد بمصافحتى هذا النص الذى يحمل رقة وكبرياء حواء فى آن واحد
وربما يحمل معان أخرى رمزت لها هنا بمثل (يا شهد أيامى ويا عذب الفرات)
جميل هذا النص
صورة شعرية جميلة
رقة وجمال وعذوبة
سلم الله قلبك وأسعده
تقديرى
وائل القويسنى

الاستاذة الاديبة الراقية اميرة المنابر الكبيرة صباح الحكيم
تحية الاسلام
اشكرك على ما نثرت هنا من اروع القصيد
وكلماتك التي اثلجت الصدر
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بخير

كم هو جميل أن نقرأ إبداعا أنثويا بهذا الحجم وبهذا الجمال


نص استوقفني وبهرني يا اخت صباح

دمت بهذا التألق

نص رقيق حالم غارق في الشجن!

مبدعة أنت يا صباح!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

نص رقيق جميل بديع
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخت صباح
هنا قلبٌ مرهف يتجول بين أفياء النص الوارف الظِلال سعدت أيما سعادة وانا أقرأ هذا الابداع

آهٍ و آهٍ ثم آهاتٍ و آه

وقفت طويلا هنا مع خفق القلب الموجوع
فهى موجعة والله
تحيتى لك

أنّات حزينة ، تنم عن شفافية وحس مرهف .
سلمت يا صباح بابداعك .