أراكَ ، فيغدو الوراءُ أمامي
وتنتابني رغبةٌ في البكاءْ

ولكنني أتمالك نفسي
فلي في اختلافكَ عني عزاءْ !


نعم سيدي خميس لطفي
إن هذا الإختلاف لهو الحق الذي لا مفر منه

لقمان أنت وإن أبيت
فالحب يكتب ما اشتهيت
والخوف يسكننا جميعا
هاك يبدو وإن خفيت
والنفس تكتب همها
حرصا لما اقتنيت
والعين تزرف دمعها
غيثا منه ارتويت
والله ينفذ أمره
هلا يقنت فما اشتكيت



بارك الله فيك وفي ولدك
بارا بك مخلصا لك

رجلا بأمة

محبتي لوالد محب
ولقمان الحكمة

أبوعباد