هناك عيون ما وراء النص ، تبصر البستان ، الورود ، والوردة المقطوفة .
وأي كان فعل أو جنس عابري البستان ، يبقى في الأخير بصمة سعادة عليهم وعلى صاحبه.
ربما قطفه للوردة تبديل أدوار ، كأن يملك الحق في القطف وليس الإبصار فقط ، وبذلك يعيش
اللحظات ذاتها التي عاشها القاطفون .
وربما هو نوع من الإنصاف كـ أن تؤدي الوردة دورها كـ بقية أخواتها وهنا سيادة العدل
مرغوبة ومحبوبة .
الفـاضل معروف ..
وحياتنا سعدة ومليحة معك في جميع الفصول على أرض الواحة .
دمتَ بألف خير ...
روميه