... مـرآتي ...

إهداء .....
مني إلى كل من منحني من نجيع المداد بضع قطرات كتب بها اسمي نديّا في زمن الجفاف ...

مدّي بطرفٍ ازيحي كل أستاري ولتقرئيني بلا حبرٍ وأشعارِ وقلّبي صفحاتي دونما وجل ٍ ولتسبري في هدوءٍ كل أغواري وخبئيني عن الآلام في كبدي فاضت أنينا فجفت كل انهاري وجسديني على الاوراق محبرة مهراقة الحبر تبكي نزفها الجاري مرآة صدق ٍ أريني دون بهرجة ٍ نفسي فقد غُيّبت نفسي بأسراري قولي الحقيقة ماتَلْقَين من ألَقي هل زيّفته يدي في بعض أطواري قولي بأني عجوز القلب أتعبها نقش الشبابِ على فستانها القاري قولي بأني لفيض الحزن قبلته لم التّبسم ؟ هل تخشين إخباري ففيك ألقى حنينا فرّ من جلَدي وامتدّ كالطيف في آفاقه عاري حين استبدّت بي الأشواق مارحمت حين احتواني لهيب البوح كالنّارِ وفيك القى ملامح لوعة سكنت مخابيء الهمّ في أوكار أفكاري فصوري مانطوى في القلب من كمَدٍ علّي أرى لهفتي في ثوب انكاري

دموووع

اهلا وسهلا بشاعرتنا الرائعة

افتقدناك والله..

كم انا سعيد بهذه الرائعة الهادئة الحالمة..

كلي فرح وسعادة يا دموووع..

سأكتفي بهذا

ولي طبعا عودة تليق بهذه القصيدة الجميلة..

تحياتي وفرحي وسعادتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

السلام عليكم ورحمة الله

الأخت و الشاعرة القديرة دموع


اهلا بعودتك وشكرا على هذه القصيدة التى يسكنها الجمال والعذوبة

أيتها المبدعة


دمتِ فى رعاية الله وسداده

عوداً حميدا

و أهلاً بأميرة الدمع التي غابت طويلاااااااااااااااااا

ثم أطلت علينا من جديد

لتنور بيتها و واحتها التي اشتاقت اليها

حقيقة لقد سعدنا بعودتك شاعرتنا المبدعة

و لن نسأل عن الأسباب و لكننا فقط نتمنى أن يكون المانع خيراً

عموما يشفع لك عودتك بهذه الرائعة التي بين أيدينا

و ما تعودنا منك غير الروعة

تحيات أخيك

د. جمال

الفاضل \ة دموع :ـ هذه اول مرة اقرأ لك فيها قصيدة ، واشعر ان الكلمات جاءت على لسان شاعر وليس شاعرة لا يهم ذلك فالعمل الأدبي يقيم بجماله الواضح فيه بغض النظر عن جنس الكاتب ولك هذا البيت تعليقا على الإسم :ـ

لحظت بعينيك بعض الدموع واحلى الدموع دموع الفرح

والقصيدة رائعة تستحق التأمل والأعجاب .
تحياتي

الله أكبر تبارك الرحمن

أهلاً بدموع الغالية

جمال لايحتاج لشهادة

دمت بألق لايخبو له ضياء

أختك

بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دموع
الحمد لله على سلامة العودة
لنا عودة بما يليق بكِ وبالقصيدة

دمت بخير

الأخت الكريمة دمووع
أسجل إعجابي بهذة القصيدة الجميلة
تحياتي

هو هو ذات الألم وذات البوح المتفرد من أعماق الفؤاد!

وهو هو ذات الألق وذات الأسلوب الأخاذ.

هي هي إذن ذات الدموع التي هنا هلت بشائراً هناك.


لا أجدني أسطيع حصر جماليات القصيدة في عجالة وقد حوت جميع معايير الجمال الشعري هنا من حيث المبنى والمعنى والصور والأخيلة والتراكيب والسبك والأسلوب. ولكني قد أشير إلى ما توجب على الشاعرة أن لا تسهو عنه كي يكتمل جمال هذه اللوحة الأخاذة.

ألقى هو الفعل الماضي من يُلقي ولا أظنك قصدته بمعانيه المتعددة. ما قصدت هنا هو الفعل لقي أي وجد أو قابل أو صادف ومضارعه "يلقي" ولذا وجب أن تقولي "ألقي" في الموضعين اللذان وردا في القصيدة.

عاري .... تكتب هكذا "عارِ"

مانطوى .... الصواب "ما انطوى" .... أرجح أنها هنا خطأ في الطباعة.



تحياتي وتقديري

السلام عليكم ...

لا يمكن أن يفوتني التعليق هنا في
صفحتك الغراء .. والإشادة بقصيدتك الجميلة ..
أنتِ فعلاً .. شاعرة مبدعة ..

دمت بألق ...
أخيتك ..