أَ وَلَسْتُـمُ خَلَفًـا لخـيـرِ أَرُومَــةٍ
عَزَّتْ .. فَسِلْمٌ عَمَّهَـا ، وَوِفَـاقُ ؟!
عَـزَّتْ بحفـظِ كِتابِهـا ، وشَريعـةٍ
تَسمـو بِنهـجِ رسولِهـا الأخـلاقُ
جِبريلُ يشهـدُ ، و الملائِـكُ حَولَـه
وسَرَى بِـهِ عَبْـرَ السَّمـاءِ بُـرَاقُ
هَـذا النَّبِـيُّ محـمـدٌ ، فَبنهـجِـهِ
نُشِـرَ السَّـلامُ ، وَرَفْـرَفَ الخفَّـاقُ
لَمَّـا ابْتَغَيـنَـا عِــزَّةً وَكَـرامَـةً
مِـن أُمَّــةٍ لِهَلاكِـنـا تَشـتـاقُ
أَخـذَتْ تَسـوسُ حياتَنـا وتَقودُنـا
حَكَمَتْ .. وَطَوعًـا سُلِّمَـتْ أَعْنـاقُ
اخي الشريف آل جازان
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن الامة ما تودع منها فرغم الظلام هناك فجر فترقبه ان شاء الله
تركت روحي وعيوني تعيش مع قصيدك ومعلقتك
طنطاوي