في السَّبْتِ أحمل ُ منْ ربيعي الخادعِ وأهز ّ ُحُلمًا للخريف اللاّذع ِ أمشِي يسارًا كالسّحابِ مغامِرًا علِّي أمرّ ُ على يمينِي الخاشع ِ كرّرْت ُ هذا الًصّبْرَ بعدَ نُمُوّهِ وقطفتُهُ عندَ العبير ِ الرائع منْ ظن ّ َ أن ّ الحبَّ يجهل ُ خَـلـْوتِي فهوَ المُغَيَّبُ في السّرابِ السابع ِ تحْتَـــَـلــّـُنِي المُدُن ُالأصيلة ُ هائمًا ويُثَارُ حرْفِي في اللّهيب ِ الشّاسِعِ ما كنت ُ يوْمًا بالأسيرِ فخُطَّتِي أن ْ أرسُمَ الأنغامَ جَنْبَ تواضعِي سأمُرّ ُ فوق َ الرّيح ِ ثمَّ أديرُهُ حتَّى يغادِرَ ثرثرات الضائع ِ



رد مع اقتباس