امرأة عربية في مقهى ألماني

ترى كيف شاي الصباح اشتهى سكرا
لم يكن سكرا...
كان بعض الجنون وبعض الحنين ِ
ترى كيف لي أن أكون هنا
يا ترى من أنا ؟؟؟
شهرزاد التي...
قتلت شهريار وما مات في الليلة السابعة
رغبة ٌ...
مثل لون الفناجين في حزنها
رغبة ٌ ناصعة...
هل تراها هنا...
في عميق العيون ِ ؟؟؟

ترى من أنا...
طعم شايي الوطنْ
دافء مثلهُ...
في برود الشجنْ
لامست شفتي...
قبلةٌ من سنا
شمس هذا المدى بالغت في الوسنْ
وأنا...
كيف لي أن أكون هنا...؟؟؟
والهوى في دمي ...

ترى من أنا ؟؟؟
والمطارُ ابتداء الرحيل الى غربتي
هل اشتقتُ فعلا ؟؟؟
سؤالٌ يرنُ على هامش الشاي والمشتهى
على رغبتي...
دمعةٌ عاجله ْ
تركتُ الحساب على الطاوله ْ
وغادرت نحوي

حنين عمر
فرانكفورت
24/8/2006

أختي العربية في فرانكفورت....
لي الشرف أن أكون أول من يصافح هذا الإبداع الجميل.....
بورك اليراع....

تحياتي

ترى كيف شاي الصباح اشتهى سكرا
لم يكن سكرا...
كان بعض الجنون وبعض الحنين ِ
ترى كيف لي أن أكون هنا
يا ترى من أنا ؟؟؟
شهرزاد التي...
قتلت شهريار وما مات في الليلة السابعة
رغبة ٌ...
مثل لون الفناجين في حزنها
رغبة ٌ ناصعة...
هل تراها هنا...
في عميق العيون ِ ؟؟؟
ترى من أنا...
طعم شايي الوطنْ
دافء مثلهُ...
في برود الشجنْ
لامست شفتي...
قبلةٌ من سنا
شمس هذا المدى بالغت في الوسنْ
وأنا...
كيف لي أن أكون هنا...؟؟؟
والهوى في دمي ...
ترى من أنا ؟؟؟
والمطارُ ابتداء الرحيل الى غربتي
هل اشتقتُ فعلا ؟؟؟
سؤالٌ يرنُ على هامش الشاي والمشتهى
على رغبتي...
دمعةٌ عاجله ْ
تركتُ الحساب على الطاوله ْ
وغادرت نحوي
حنين عمر
فرانكفورت
24/8/2006

قصيدة حملت شوق المهاجر ولواعج حبه
إلى وطنه البعيد عن ناظريه والقريب من قلبه
حنين عمر ..
بورك القلم والمداد ولم الله شملك بحبيبك الوطن
ولك الود خالصا .

نص شعري كبوح ذاتي أوصل للذات يراها محوره ووطنه.

دافء ... دافئ.

لا فض فوك أيتها الشاعرة!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي

رائعة يا حنين وهذا الشوق الذي

يعتلي صهوة شوق في غربة الروح والبعد.

راقني هذا الـــ شاي..

لك زنابق بيضاء من مروجي.

أواه ما أجمل هذا العبق يا حنين
وهذا الشوق إلى رائحة المجد في أحضان القصبة ، وتجمع الأحباب في ساحة المغار ، والليالي المشرقة في رياض الفتح .
أختى سعيد بهذا النص الذي ينهل من نهر إبداع دفّاق
شكرا

ترى كيف شاي الصباح اشتهى سكرا
لم يكن سكرا...
كان بعض الجنون وبعض الحنين ِ
ترى كيف لي أن أكون هنا
يا ترى من أنا ؟؟؟
شهرزاد التي...
قتلت شهريار وما مات في الليلة السابعة
رغبة ٌ...
مثل لون الفناجين في حزنها
رغبة ٌ ناصعة...
هل تراها هنا...
في عميق العيون ِ ؟؟؟
ترى من أنا...
طعم شايي الوطنْ
دافء مثلهُ...
في برود الشجنْ
لامست شفتي...
قبلةٌ من سنا
شمس هذا المدى بالغت في الوسنْ
وأنا...
كيف لي أن أكون هنا...؟؟؟
والهوى في دمي ...
ترى من أنا ؟؟؟
والمطارُ ابتداء الرحيل الى غربتي
هل اشتقتُ فعلا ؟؟؟
سؤالٌ يرنُ على هامش الشاي والمشتهى
على رغبتي...
دمعةٌ عاجله ْ
تركتُ الحساب على الطاوله ْ
وغادرت نحوي
حنين عمر
فرانكفورت
24/8/2006

الاخت حنين
حرفك رائع
ووصفك جميل
وانت في الغربة تكتبين مشاعر الامل
بوركت واسجل اعجابي

رفقـًا حنين بنيّتي ..

هذا نفس ً عربي في أعماق الغرب ..

ما زال َ يسيل ُ عربًا كأمسك المشرق ِ ..

رائعة ..

ترى أهيَ محطّة فقط أم مكوث مع أبيك مجذوب ..

يا حنين
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير والعطاء حيث النخبة
نص جميل مليئ بالدفئ والرقة
كتبتِ فأوصلتِ وشعرتِ فأشعرتِ
تحيتى لك

شمس هذا المدى بالغت في الوسنْ
وأنا...
كيف لي أن أكون هنا...؟؟؟
والهوى في دمي ...

أشاركك الدهشة
ولكنها دهشة القارئ