ست ومضات

براءة
قام ابنه بحركة أضحكته. وبعفوية مطلقة قال: يالك من شيطان. ومن يومها ألصق البراءة بالشيطان.

عملية
أجروا له عملية على القلب. وجدوا له قلبين. نزعوهما معاً، فعاش سعيداً.

ليلة
خرج يبحث عن المتعة مساءً. ركب سيارته. بعد مدة قرأ "طريق منحرفة". سلكها مخاطباً نفسه: هذا ما أبغي.

جنون
فقدَ العالم سيطرته على نفسه وأعضائه وعقله. شخصوا حالته. قرروا أن يدخلوه مستشفى للأمراض النفسية.

يُتم
لأن الهزيمة يتيمة، أودعت ملجأ. بعد أن اشتد عودها فرت من الملجأ لتبحث عن أصولها. انتهى بها البحث لتسكن بلاد العرب.

قصيدة
إلتأم حشد من الناس. صعد المنصة. ألقى قصيدة. تهشمت عظامه.

عبدالسلام المودني

ومضات جميلة ورائعة وهادفة تحث الإنسان على التفكّر في واقعه ومحيطه ...

سعيد بك أخي الفاضل وبهذه الومضات المشرقة . كل عام وأنت بخير

تقديري واحترامي

ومضات رائعة تدعو للتأمل التقطت من واقع نعتاشه
جاءت مكثفة تحاكي ما يمكن تدوينه في صفحات
مبدع أديبنا الفاضل
تشتاقك واحتك فمرحبا بك دائما
تحاياي

ست ومضات جميلة وذكية وناجحة
فكر متألق
أشكرك

ومضات تحرشت بمواطن اليأس والحسرات
لكن الهزيمة اليتيمة التي وجدت في أرض العروبة أصلها قتلتني

أجدت التكثيف واختيار رموزك

دمت بألق

عملية
أجروا له عملية على القلب. وجدوا له قلبين. نزعوهما معاً، فعاش سعيداً.

يبدو أنّ السّعادة غادرت القلوب وسكنتها التّعاسة، فأضحى انتزاعها أسهل
ومضة محزنة

يُتم
لأن الهزيمة يتيمة، أودعت ملجأ. بعد أن اشتد عودها فرت من الملجأ لتبحث عن أصولها. انتهى بها البحث لتسكن بلاد العرب.

يتم أمّة مؤلم جدّا... نسأل الله الفرج
ومضات واقعيّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ومضات جميلة جدا أخي عبد السلام المودني

شكرا لك

بوركت

كلّ ومضة منها حملت في جوفها الكثير

ومضات في غاية الكثافة والرّوعة

دمت مبدعًا أخي

جنون
فقدَ العالم سيطرته على نفسه وأعضائه وعقله. شخصوا حالته. قرروا أن يدخلوه مستشفى للأمراض النفسية.

-------------------------------
رائعة كل الومضات وقد شدتني إليها أكثر هذه الومضة المقتبسة..

فعلا هي حالة جنون ما يعانيه عالم اليوم..
فقط أقول أنه - ولعدم المبادرة الفعلية بالتطبيب - فقد ظهرت معالم أخرى قد تعجز عنها وسائل العلاج النفسي الحديثة..

أخي عبد السلام
شكرا لومضاتك الهادفة..
ولا أزيد غير سلمك الله وإيانا من عدوى الجنون هذه أخي.

لم أقرأ هنا ست ومضات زاهرة بل قرأت ستة خناجر طاعنة كبد الحقيقة المرة!

أحسنت يا عبد السلام وأبدعت!

تقديري