محاضـــرة ق.ق

وأنا أقلب صفحات الأيام
تذكرت إحدى محاضراتي التي تتكلم عن
العوامل التي تؤثر في سلوكيات الإنسان
وإذ بي أرسم خطوطا متوازية بالطول والعرض
متداخلة بعضها ببعض ,,شعرت باختناق ,,
ضاق نفسي وخرجت من بحر المحاضرة وشهقاتي تبحث عن الهواء.

الاستاذة لمى ناصر

ترى هل نستطيع حصر تلك العوامل ؟
كل ما يحيط بنا من شأنه ان يؤثر في سلوكنا سلبا كان أو ايجابا يحرفه يمينا للتطرف او يسارا نحو الاستسلام , ويبقى الايمان والارادة عوامل تخذبه بقدر قوتها نحو الاستقامة

قد كنت رائعة في رسم الخطوط فجل ما يمثل اثارنا ذلك السباق افقيا بموازاة الارض وعموديا نحو ارتفاع بعكسها
لكن ما يخنقنا هو ذلك الشعور الناتج عن وعينا تماما ان ما يحدث لنا ليس الا نتاج عوامل خارج حدود سيطرتنا

سلمك الله من كل اختناق

شعور مقيت أن نرى حاضرنا كماضينا
من خلال استطلاع إحدى صفحات الماضي
رائعة أم عبد الرحمن
وخاتمة مدهشة استوقفتني
دمتِ في ألق

يا لهذا الإنسان الذي يختزن بداخله
ما تنوء بحمله الجبال
حينما لامست المحاضرة واقعا معاشا
تحاولين الهروب منه كانت ردة الفعل
لا إرادية خطوط متوازية لن تلتقي أبدا
ولو كانت التقت ما شعرت بذلك الإختناق
هو الماضي .. هو الحاضر .. هو المستقبل
لا أدري من يحاصر من
أبرز ما في النص هي الخاتمة

وان اعتبرنا أن

الخطوط الطوليه سعاده ، والعرضيه تعاسه

أيضا لن نجد ما يريح

لننظر إلي الآيه الكريمه .. فقد صدق الله حين قال .. (لقد خلقنا الأنسان في كبد) صدق الله العظيم

تحليل ناضج

وومضه بديعه

تحياتي وعميق تقديري

.

الإنسان كتلة كبيرة من المفهوم واللامفهوم

كثيرة هي الامور التي لا ندرك لماذا تحدث معنا

ولكنها حتما لها أسبابها المغروسة في أعماقنا

والسلوك هو النتيجة عندما تتحدانا هذه الأسباب وتثيرنا

ومنّا من تكون هذه الأسباب أقوى منه فيصاحب ذلك الاختناق

ومنّا من يكون مرورها عاديا ومنّا من لا تحرّك به شيئا

وكلّما كان الاختناق أكبر كانت درجة العاطفة والاحساس لدى هذا الإنسان أعظم

وكان أقرب للزهور التي يخدش وجهها النسيم الرقيق

الأخت الكريمة دمتِ زهرة بدون اختناق ولا خدش

.

الاستاذة لمى ناصر

ترى هل نستطيع حصر تلك العوامل ؟
كل ما يحيط بنا من شأنه ان يؤثر في سلوكنا سلبا كان أو ايجابا يحرفه يمينا للتطرف او يسارا نحو الاستسلام , ويبقى الايمان والارادة عوامل تخذبه بقدر قوتها نحو الاستقامة

قد كنت رائعة في رسم الخطوط فجل ما يمثل اثارنا ذلك السباق افقيا بموازاة الارض وعموديا نحو ارتفاع بعكسها
لكن ما يخنقنا هو ذلك الشعور الناتج عن وعينا تماما ان ما يحدث لنا ليس الا نتاج عوامل خارج حدود سيطرتنا

سلمك الله من كل اختناق

وسلمك ربي من كل شر...كلمات تؤنس الروح
سررت بمرورك وتعليقك الندي,,لا بد للروح من التأقلم لهذا الوضع
كي تستطيع التنفس والبوح . مودتي.

شعور مقيت أن نرى حاضرنا كماضينا
من خلال استطلاع إحدى صفحات الماضي
رائعة أم عبد الرحمن وخاتمة مدهشة استوقفتني
دمتِ في ألق

ودام حضورك مميزا على صفحات كلماتي
سعدت بك وبتعليقك الندي.

يا لهذا الإنسان الذي يختزن بداخله
ما تنوء بحمله الجبال
حينما لامست المحاضرة واقعا معاشا
تحاولين الهروب منه كانت ردة الفعل
لا إرادية خطوط متوازية لن تلتقي أبدا
ولو كانت التقت ما شعرت بذلك الإختناق
هو الماضي .. هو الحاضر .. هو المستقبل
لا أدري من يحاصر من
أبرز ما في النص هي الخاتمة

دائما نحاول أن نعنف انفسنا باختزال
الأمور باللاشعور..نستحضره بموقف ما
وهكذا لامست انت هذا الشعور
فكان موفقا ,سلمت على طيب مرورك.

وان اعتبرنا أن

الخطوط الطوليه سعاده ، والعرضيه تعاسه

أيضا لن نجد ما يريح

لننظر إلي الآيه الكريمه .. فقد صدق الله حين قال .. (لقد خلقنا الأنسان في كبد) صدق الله العظيم

تحليل ناضج

وومضه بديعه

تحياتي وعميق تقديري

وجل التقدير لهذا التعليق
سلمك ربي ودمت بخير.