أيها الرجل كم أكرهك

أيّها الرجلُ كم أكرهك

منذُ عامينِ كانَ يوم لقاناَ
مزجَ الحبّ نظرةً وانسجاما
كنتَ كالحلمِ كالنبوءاتِ حتى
أشرقَ القلب مِنْ لقاكَ هياما
وتلقّفْتُ مَنطقَ الحرفِ سحراً
يُلهبُ الشوق ضمةً والتثاما
وطلبتُ الهوى لعينيكَ قرْبى
وتمنّعْتُ عن سواكَ صياما
يا حبيباً وهبتهُ زهر عمري
وتفانيتُ لوعةً وغراما
قد تمكّنْتَ من دروب حياتي
وتموْسقْتَ عاشقا أنغاما
كل يومٍ أراه عمراً جديداً
حين تأتي, وإنْ تغبْ أعواما
لكنِ اليوم قد تبدّلتَ طبعاً
وترفّعتَ عن وصالي مقاما
تَخْلق العذر دائماً من سؤالي
ترسمُ الزيفَ لاهياً (نمّاما)
"""""""""
يا غراماً يا جنةً يا نعيماً
كيف في لحظةٍ غدتْ أوهاما
كل أحلامنا العظام تهاوتْ
ويح قلبي, ماذا تقول (كلاما)
تتسلى بجرح قلبي وتمشي
فوق طهري وكم زرعتَ خصاما
بعد عامين صرتُ لاشيء حتى
ذكرياتي صوّرتها إجراما
فلك الشكر يا حبيبي قديماً
ولكَ الشكرُ خادعي أيّاما
رجلُ تلبسُ الخديعة دوماً
وترى العشق طعنةً وانتقاما
هكذا أنتَ والرجال جميعاً
يتفانونَ يخفرون ذِماما
فأنا اليوم أرتقي بغرامي
والغرام العظيم يبقى دواما
شعر/ خالد بن علي البهكلي

هي والله لوحة شاعرية عذبة
وإن اكتنفتها قسوة حارة
رسمها يراع شاعر فنان مقتدر
وكعهدنا بحرفك أخي الشاعر
فهو محلق دومًا في فضاء من الرقة
وجمال من ألق الشعور البهي
داه بهاء حرفك وجميل نبضك
تحياتي

القدرة هنا في إتقان تقمص حرف الحبيبة والتحدث بلسان حالها
أهزوجة شجية بديعة على الخفيف تناغمت مع شغف الكلمات
شاعرنا الرائع ...
دمت والنبض
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

ما رأيتها هنا كارهة أبدا برغم ما اشتكت من جرح الخديعة والخذلان
فهل هو الحس الذكوري وضع العنوان وقد اعتبر غضبتها كراهية؟

مفردة طيعة وجرس عذب سلسل
وقصيدة ولا أحلى، وما أحلى أن جاءت بحرف رجل ولسان امرأة

دمت مبدعا

هي والله لوحة شاعرية عذبة
وإن اكتنفتها قسوة حارة
رسمها يراع شاعر فنان مقتدر
وكعهدنا بحرفك أخي الشاعر
فهو محلق دومًا في فضاء من الرقة
وجمال من ألق الشعور البهي
داه بهاء حرفك وجميل نبضك
تحياتي

أخي الشاعر محمود حمادي
أسعدتني بمرورك العذب وثنائك الرطب
سلمت ولك خالص ودي

القدرة هنا في إتقان تقمص حرف الحبيبة والتحدث بلسان حالها
أهزوجة شجية بديعة على الخفيف تناغمت مع شغف الكلمات
شاعرنا الرائع ...
دمت والنبض
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

أختي رنيم مصطفى
الشكر لك على تواجدك الذي أطربني
لك خالص ودي

ما رأيتها هنا كارهة أبدا برغم ما اشتكت من جرح الخديعة والخذلان
فهل هو الحس الذكوري وضع العنوان وقد اعتبر غضبتها كراهية؟

مفردة طيعة وجرس عذب سلسل
وقصيدة ولا أحلى، وما أحلى أن جاءت بحرف رجل ولسان امرأة

دمت مبدعا

الأخت الشاعرة ربيحة الرفاعي
سعيد بثنائك وفخور بشهادتك
فلك خالص ودي

دائما سامق الحضور
كم تطربني يا أبا طلال
لله درك ولنا دررك
.
.
دمتَ لأخيكِ

الحبيب حامد أبو طلعة
ما أراها إلا قصة شعرية منسابة
حروفها الجميلة تلقي عليها ظلالا من الروعة
وألقا في المتابعة
سيدي كنت هنا أرى قسوتك وحلمك
ألا رفقا لعل من أبق يئوب
شكرا لإبداعك

دائما سامق الحضور
كم تطربني يا أبا طلال
لله درك ولنا دررك
.
.
دمتَ لأخيكِ

شرفت بك أخي حامد لاعدمتك ولك ودي