في تونسِ الخضراءِ تشتعلُ الحياة

	.. في تونسِ الخضراءِ تشتعلُ الحياة . . حَمَلوا الحياةَ على النـُّـعوشِ وردّدوا فلتسقطِ الأوهامْ ومضوا يُضيئونَ الشّموعَ لكيْ يعودَ الفجرُ في وجهِ الجّياعِ وتسطعَ الأحلامْ سلكوا طريقَ الشّمسِ دقّوا بابها رغمَ انكسار الضُّوءِ في دربِ الظـّلامْ وهناكَ خلفَ الليلِ ينتظرُ الصّباحُ شروقهمْ ويقولُ للعشّاقِ : هيّا يا رفاقُ تقدّموا .. هذي الدّقيقةُ في موازينِ التّغيُّرِ قدْ تساوي ألفَ عامْ هيّا رفاقَ الغربةِ الملعونةِ انتهتْ الحكايةُ فلتعدْ كلُّ الطـّـيورِ منَ المنافي إنّها ( الخضراءُ) تنتظرُ الغمامْ وهناكَ تشتعلُ الحياةُ , سراجُها أملٌ وأطنانُ الرّؤى تمتدُّ حتّى للدّهاليزِ القريبةِ والبعيدةِ والرّياحُ الآنَ تعصفُ بالخيامْ تتدحرجُ الكرةُ الفقيرةُ تعتلي درجَ المآذنِ حانَ وقتُ النّورِ يصدحُ بالأذانِ مردّدًا أنْ حيِّ حيِّ على القيامْ. . بقلم : مهندس رفعت زيتون القدس \ تونس 14\1\2011

الشاعر المهندس القدير رفعت زيتون

مبهر أنت ايها الرجل

لغتك وثابة تستفز المشاعر النائمة

تغري الشعراء بالكتابة على نهجك الجميل

هندسة سامقة هنا في جسد القصيدة

بوركت أيها الفاضل

تحياتي وإعجابي

أخي الحبيب ..
لله درك وأنت تبهرنا بقصيدك السامق الوثاب
جميل ورائع ما تقدمه ..
جميل بحسه وعذوبة جرسه
فضلا عن جمال سبكه وموسيقاه
والأهم في سمو الغاية وعلو الهمكة التي ينشدها

حَمَلوا الحياةَ
على النـُّـعوشِ وردّدوا
فلتسقطِ الأوهام
سلكوا طريق الشمس ..

يا لهذه الشمس التي التي أصبحت كالحلم
كلنا من المحيط إلى الخليج نتوق لهذه اتلشمس
فهل نظفر بها يوما ..

دمت كما أنت
وتقبل عاطر التحايا من محكب لك
مودتي

قَدَرُ الساعين إلى الحياة أن يقدّموا برهان استحقاقهم لها أولا ،

فقبل أن تشتعل الحياة يجب أن تشتعل الأجساد .

شكرا لك على هذه الوقفة التي نأمل أن تدوَن مرورا إلى الضفة الأخرى .

وهناكَ خلفَ الليلِ
ينتظرُ الصّباحُ شروقهمْ
ويقولُ للعشّاقِ :
هيّا يا رفاقُ تقدّموا ..
هذي الدّقيقةُ في موازينِ التّغيُّرِ
قدْ تساوي ألفَ عامْ

اللهم انصرهم وانتصر لهم وسدد خطاهم
مذهل أيها المقدسي الشامخ
قصيدة سمت بحس عروبي أبي وتفاعل مع الاخوة على امتداد جسد العروبة الدامي

قصيدة حملتنا الى مطلع الأمل

دمت مبدعا

قصيدة جميلة معايشة للحدث
سلمتم وسلمت تونس الشقيقة
تحيتي لكل عربي حر أبي

تتدحرجُ الكرةُ الفقيرةُ
تعتلي درجَ المآذنِ
حانَ وقتُ النّورِ يصدحُ بالأذانِ
مردّدًا أنْ حيِّ حيِّ
على القيامْ.

وحي حي على القيام

كنت لتوي أنهي قراءة خبر عن
الرئيس التونسي زين العابدين قوله
لا رئاسة مدى الحياة
وأنه لن يترشح لولاية رئيسية جديدة

أصدقك القول يا شاعرنا ان هذا الخبر أبهجني كثيرا
واعتبرته إنجازا وطنيا بل عربيا كبيرا
يحسب لأصحاب الإنتفاضة الشعبية رغم الدماء الغزيرة التي سالت

حري بباقي الشعوب الساكنة أن تقول كلمتها
فالتغيير يبدأ من القاعدة في ظل القمة الموجودة

تقديري الكبير للشاعر الكبير

الشاعر المهندس القدير رفعت زيتون

مبهر أنت ايها الرجل

لغتك وثابة تستفز المشاعر النائمة

تغري الشعراء بالكتابة على نهجك الجميل

هندسة سامقة هنا في جسد القصيدة

بوركت أيها الفاضل

تحياتي وإعجابي

.


وها هي أولى بشائر النور

ويكأنّ الشمس تشرق

تحياتي لك أستاذنا الكريم

مع أمنياتنا بزوال كل غيومنا السوداء

الله ما اجمل الحرية

.

قصيدة حافزة إلى غدم مشرق في تونس وإن كان هذا الغد بعد يوم مؤلم محرق
نسأل الله يصلح الشأن التونسي ويبرم لهم أمر رشد ويولي عليهم خيارهم يسعون لإصلاح شؤونهم بما يحفظ لهم أمور دينهم وحقوق عيشهم .

تحياتي أخي رفعت

أخي الحبيب ..
لله درك وأنت تبهرنا بقصيدك السامق الوثاب
جميل ورائع ما تقدمه ..
جميل بحسه وعذوبة جرسه
فضلا عن جمال سبكه وموسيقاه
والأهم في سمو الغاية وعلو الهمكة التي ينشدها

حَمَلوا الحياةَ
على النـُّـعوشِ وردّدوا
فلتسقطِ الأوهام
سلكوا طريق الشمس ..

يا لهذه الشمس التي التي أصبحت كالحلم
كلنا من المحيط إلى الخليج نتوق لهذه اتلشمس
فهل نظفر بها يوما ..

دمت كما أنت
وتقبل عاطر التحايا من محكب لك
مودتي

أخي الحبيب

قد بزغ الفجر ولما يطل الانتظار

وهي سوف تسير ربما سريعا وربما بطيئا

ليعم نورها كل محبي النهار

شكرا لكلماتك الرائعة

وهنيئا لتونس بنصرهم

.