وَجْد …

وَجْد …

أفتح دولاب الوجد أستل بعضا مما كنت أدخره من قناني حلم ممزوجة بالأمل و بقايا عمر ملون بالعشق افترسته أنياب الوقت
ينسل الوجع من بين يديّ حاملا مفاتيح الوداع و أقفال الهجر
كم آهة مكتومة مزقت حنايا تلك الروح فذرف القلب آخر همسات البعاد
و حفيف أوراق الهجر يلوح من بعيد و أنا المغمضة القلب عن كل فتن الهجر و شروره أراك تلوح لي بالمزيد من الوجع و تعدني ببقايا شمس مهترئة زحفت نحو الغروب ... أي ضوء باهت تهديني لأنير به مهجع القلب المظلم
أُكذب الأرواح المحلقة حولي تنعي لي بقايا رجفة امتلكت الروح حين الوداع ... أغلق دولابي و أعيد مفتاح الوجد إلى مكانه ما بين القلب و شغافه ....هو يعرف كيف يفتح لي باب السماء ثانية بتوبته عن البعاد و إعلان إيمانه ................

/
/
عايده
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

الخاطرة فازت بالمركز الأول
لمسابقة ملتقى نبع العواطف للخواطر

عندما قرات عنوان الخاطرة
انتفض قلبي بقوة
واقشعر بدني .. وأصابني ذهول
فما ترددت بالدخول وسرعان ما وجدت نفسي متابعا بشغف
اتلمس مخارج الحروف بدقة كي اتمكن من الالمام بكل الصور
فالعنوان يحمل المزيد من المعاني الخلاقة
ويوحي بالشغف والهيام والعشق الروحي وقمة الغرام الوجداني
لقد ارتبط ارتباطا وثيقا بكل صورة محببة للنفس
فقد انهالت الكلمات تباعا تؤيد المعنى بدقة
مأثرة رائعة قرات فيها اسم ابنتي الوحيدة والغالية ـــ وجد
مما أثار فضولي لمتابعة النص .. والقاء الضوء على مفرداته
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري

الأستاذة عايده

و أنا المغمضة القلب عن كل فتن الهجر و شروره أراك تلوح لي بالمزيد من الوجع و تعدني ببقايا شمس مهترئة زحفت نحو الغروب ... أي ضوء باهت تهديني لأنير به مهجع القلب المظلم

مقطع شجي ... مؤثر وصورة واقعية تصف المفارقة بين ما نتوقعه وبين ما يحدث لنا مع الحب

رائعة سلمت يداك

القديرة فكراً وأدباً وحرفاً
د. عايدة
دائما تؤثرني نصوصك القيمة
وهنا كانت معالم الوجد ترسم لنا لوحة فاتنة
خطتها أنامل مبدعة .. رغم ماتتمخضه من مواجع
رونق مميز في الطرح لايخذل استمتاعنا ونحن نقرأك
فهنيئا لنا بإبداع تجلى لقلم باذخ تطاول بهاءً
للتثبيت
استحقاقا
ثناء بلا حد ... وود يليق

نص زاخر بالعذوبة والشاعرية

والصور المبتكرة

حييت وسلمت يداك

يوم صار هذا الوجد بين يدي منذ أشهر و بعد أول سطر قرأته صاح صوت في أذني إنه حرف أستاذتي عايدة
و كلما مرت كلمة ثم عبارة ثم ينتهي سطر يعلو الصوت في أذني إنها الأديبة المبدعة التي اعتدنا منها كلمات من طيب و جمال، فعلمت إنما لحرفك الجميل بصمة مميزة ؛ لوضوح الرؤيا لديك، لحرصك على انتقاء الكلمات التي تلامس شغاف القلب، لإتقانك لغة المبدعين عندما تصفّين الكلمات بعقد كعقد لؤلؤ ثم لتمكنك اللغوي نحوا و إملاء. فلذلك كان نصيبها أن تفوز بين أخواتها بتاج الإبداع و الجمال
أحييك صديقتي الـ أحبها جدا على هذا الوجد الذي جاءنا كصداح بلبل في صباح جميل، فليس أحلى من وجدك هذا كلمات حماك الله
لك محبتي الكبيرة التي تعرفينها أخيتي عايده و مدن ورد و عصافير ملونات
و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

ما أحل هذا النص وما أجمل صوره وتعابيره

زاخر بكل الجمال

بوركت أخيتي

نص ماتع جميل

مليء بالصور الجمالية والوجدانية المؤثرة

شكرا للإمتاع والقدرة الفنية المتميزة

عندما قرات عنوان الخاطرة
انتفض قلبي بقوة
واقشعر بدني .. وأصابني ذهول
فما ترددت بالدخول وسرعان ما وجدت نفسي متابعا بشغف
اتلمس مخارج الحروف بدقة كي اتمكن من الالمام بكل الصور
فالعنوان يحمل المزيد من المعاني الخلاقة
ويوحي بالشغف والهيام والعشق الروحي وقمة الغرام الوجداني
لقد ارتبط ارتباطا وثيقا بكل صورة محببة للنفس
فقد انهالت الكلمات تباعا تؤيد المعنى بدقة
مأثرة رائعة قرات فيها اسم ابنتي الوحيدة والغالية ـــ وجد
مما أثار فضولي لمتابعة النص .. والقاء الضوء على مفرداته
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري

المبدع القدير
محمد رامي
ممتنة كثيرا لرقي روحك في استقبال كلماتي
و توقفك المتأمل لما بين حروفها و سطورها
شهادة للحرف أشكرك عليها
حفظ الله لك " وجدك الجميل "
مودتي و تقديري
عايده

الأستاذة عايده






مقطع شجي ... مؤثر وصورة واقعية تصف المفارقة بين ما نتوقعه وبين ما يحدث لنا مع الحب

رائعة سلمت يداك

المبدعة الراقية
أماني عواد
ممتنة كثيرا لتلك الروح الكريمة التي تسكنك
رؤيتك الراقية للحرف هنا أسعدته حين تمنحه هذا الألق
و التعرف لروح راقية مثلك أسعدتني أكيد
محبتي و كل التقدير
عايده