مرحبا بك أيها الشاعر الكريم الذي ينحت في الصخر بدائعه بحرفية متناهية الدقة .
سرني أن أكون أول المارين هنا
وأول المرحبين بك
أيها الكبير من أول حرف وضع للناس في الواحة .
*
قصيدة عمودية على بحر الكامل ولكنها تبدو لأول وهلة أنها تنتمي إلى شكل التفعيلة.
أتقنتها أنامل شاعرة وخيال خصب ولغة ذهبية
فألبستها حلة لا تضاهى من الجمال.
*******
فارحلْ و إلّا..
قد ترى ما قد رأى
و افهمْ..
لُعنتَ
فإنّ حربَكَ .. خاسرَهْ
إنّ البلاءَ إذا ألمَّ بيائسٍ
فكفى بذكرِ الموت
يُبهجُ خاطرَهْ
ولقد أرى المستضعفينَ ..
اذا نَوَوا..
صاروا
وقد لبِسوا القبورَ
قياصرَهْ
*******
هذه الرائعة ليس لها إلا
التثبيت
كأقل تعبير عن الإعجاب اللامتناهي.
ولصاحبها وافر التقدير والاحترام
فليس أجمل من الشعر إلا صاحبه.
تقبل تحياتي أيها المبدع.