يَاْ شَـاْمُ إِنِّيْ فِيْ هَـوَاْكِ مُـتَـيَّمُ

	يَاْ شَـاْمُ إِنِّيْ فِيْ هَـوَاْكِ مُـتَـيَّمُ تِـــيْهِـيْ غُـــرُوْرَاً حُلْوُتِيْ وَتَبَخْـتَرِيْ وَتَـمَاْيَلِيْ بِـجَمِيْلِ خَصْـــــرٍ مُضْــمَرِ مِيْلِيْ بِقَدٍّ أَهْيَفٍ ذِيْ خِفَّةٍ أَجْنِيْ ثِمَاْرَكِ بَعْدَ طُوْلِ تَسَـــــــــتُّرِ مَنْ قَاْلَ إِنَّـــكِ قَدْ كَبِرْتِ وَشَــــــــــيـَّــــبـَتْ آمَالُ فِكْرِكِ إنَّمَا هُوَ مُفْتَرِ مَازِلْتِ فِيْ العِشـْــــرِيْنِ صَــدْرُكِ شَـــــــــامِخٌ وَرُضَــاْبُ ثَـــــغْرِكِ مِنْ زُلالِ الكَوْثَرِ وَالوَجْهُ سُــــــــــمْرَتُهُ تَــــبُوْحُ بِسِـــــــرِّهَاْ تُـــنْـــبِــيْكَ عَنْ وَهَجِ الـهَوَى الـمُـتَسَـعِّرِ وَضَـــفَاْئِــرُ اللَّـيــْلِ الطَّوِيْلِ تَـمَايَسَـــــــتْ لِــتَــبُوْحَ لـِيْ عَنْ فَجْرِهَا الـمُـتَـــنَــــوِّرِ وَالنّـــِيْلُ يَسْــــــــرِيْ فـِيْ دِمَائِكِ نَـاثِـــرَاً عَــبَــقَ الـحَيَاْةِ عَلَى الأَدِيْـمِ الـمــُــقْــفِرِ أَهْـدَاْكِ نَصْـــــــرَاً قَــدْ تَعَاْظَمَ قَــدْرُهُ وَسَــــــقَاْكِ مِنْ كَأْسِ الفَخَارِ المـسْـكِرِ بُــــــرْكَانُ تُــــوْنُسَ زَلْزَلَ الدُّنْيَا وَأَغْــ طَــــشَ نُـــوْرُهُ وَجْــهَ الفَسَــاْدِ الأَعْــوَرِ اللهُ أَكْـــــبَرُ يَا حَبِـــيـْـــبــــَةُ كَــــبِّـــرِيْ كُسِـــــرَتْ أَيَــادِي الـخَاْئِنِ الـمُــتَجَــبّــِرِ ,, ,, يَا لـيْـــــبِـــــيَــاْ مِـــــــنَّا الدُّعَاْءُ فَربُّـــــنَاْ أَبْـــــنَــــاْءُ مِصْــــرَاْتــــــَـهْ تـــــَـــزَهَّـــرَ جَـنْـــــــيُهُمْ وَتَـمَاْيَــــزَتْ بِأَرِيِـجِـهَا يَـــمَنُ العُــــرُوْبَــــةِ وَاجَـــهَــتْ ظُـــلاّمَــهَا بِــــــنِـــسَـــــائِــــهَا وَشَــــــــــــبَابِـــهَا الـمُــتَــصَــــبِّـــرِ بَـــرَدَىْ يُــرَدِّدُهُ النَّشـــــــــِيْــــدُ مُــنَـادِيَـــاً لِــرُبـــــَى البُــطُـــوْلَـــةِ كُــلَّ شِـــــــبْلٍ قَسْـــــوَرِ وَأَنِــــيــــــْنُ دَرْعَا لَنْ يَـــطـــُـــــوْلَ فَـــزَيّـــــــِنــِيْ بِالغَاْرِ رَأْسَــــــــكِ كَلِّـــلِـــيْـــهِ وَأَبْـــــشِـــــريْ مَاْزِلْتُ أَذْكُــــرُهَا حَــــمـــَاْةَ إِذِ اعْـــــتَلَتْ بِـــمُهَــلِّـــلٍ قِـــمَـــمَ الــخُلُوْدِ الشــــَّــــاْمِــخَاْتِ وَلَـمْ تَــزَلْ تَرْمِي الـجـِنَاْنَ بكُلِّ وَرْدٍ مُزْهِــرِ يَاشَـــــاْمُ هَــذَا العُـــرْسُ عُــرْسُـــكِ فَـانْــظُــرِيْ عُـــرْيَ الصُّـــــدُوْرِ هُطُـــوْلُــهُمْ كَالـحَـــيْــدَرِ زَرَعُـــوْا بِأَرْضِــــكِ أَلْــفَ أَلْــفِ مُـجَـاْهِـدٍ وَسَــــــــــقَوْا تُـــــرَاْبَــــكِ بِالــدِّمَــاْءِ الطُّـــهَّــرِ ,, ,, يَاْ شَــــــاْمُ إِنّـِيْ فِيْ هَوَاْكِ مُـتَــــيَّــمٌ فَــــــتَكَــلَّمِيْ مَـــاْ شِــــــــئْتِ عَنّـِيَ .. خَـــــبِّـرِيْ إِنّـِيْ أَنَا الْمَجْــنُوْنُ فِـــــيْكِ مُشَــــــبِّـــــبَـاً فَــــتَــحَــمَّــلِـــيْ عَـــثَـــــرَاْتِ عِشــْــقِــيَ وَاغْـفِرِيْ فَإِلى مَتـَى أُخْـفِيْ هَوَاْيَ وَخَاْفِــــقِيْ دَقَّــــاْتُــــهُ صَـــــوْتُ الــرِّمَاْحِ ا لكُسَّــــــــرِ وَإِلى مَتـَى نَـــبْـــقَى نُــوَاْسِـــــيْ جُـــرْحَــــنَاْ كـــَلاّ فَجُرْحِي الْيَوْمَ بِاسْـــــــــمِكِ عَطِّـــــرِيْ هِيَ ذِي الـجُمُوْعُ تَـــصُــوْلُ فِيْ فَــلَوَاْتِـهَاْ "كُلُّ الْمَكَارِمِ بِالْمَكَاْرِمِ تَشْــــتَــرِيْ" بَــاْنْــــيَـاْسُ دَوْمَاْ حِـمــْصُ جَبْلَـةَ وَالنَّوَى حُـوْرَاْنُ دَيْـــــرُ الــزُّوْرِ كُلَّ وَاللاّذِقِـــــيَّـــةُ بُوْ كَــــــمَـاْلَ وَإِدْلِــــــــــبٍ كُلُّ الشَّــــــبَاْبِ الحُـــــــــرِّ ثَـــاْرَ مُلَــــبِّــياً لِــــنِدَاْءِ كُــــلِّ الـمُــثــْــكـــَــــلاتِ الطُّــهَّـــــــرِ اللهُ أَكْــــبَــرُ يَـــاْ شَــــآمُ تَــــزَلْـــزَلِيْ مِنْ رِجْــــسِ ظُــلْمِ الظَّـــاْلِــمِ الـمُتَكَبِّرِ وَ اللهُ عَـوْنُ السَّـــــاْجِدِ الـمُسْـــتَــــنْـــصِــرِ " اللهُ أَكْـــــبَـــرُ يَاْ بِلاْدِيْ كَــــبِّــــرِيْ" ثُــــــوْرِيْ عَلَى قَـــــيْـــدِ الطُّـــغَـــاْةِ وَدَمِّـرِيْ فَالـــنَّصْــــرُ آتٍ صِـــــرْتُ أَلْمَحُ نُــــوْرَهُ فَــــوْقَ الـجـِـــــبَـــاْهِ وَفيْ عُــــيُـــوْنِ الـمُــــبْــصـــِرِ الـــــنَّـــصْـرُ آتٍ بِاسْـــــــــــــمِ رَبٍّ قَــــاْدِرٍ فَــــــ اللهَ نَـــدْعُوْ يَاْ صُـــــقُوْرُ تَصَـــــبَّـــرِيْ وَلِكُـــلِّ مَنْ خَاْنَ الشُّــــــــعُـــــوْبَ وَذَلّـــــَهَا يَـــــوْمٌ عَــــبُــــوْسٌ قَـــمْــطَــرِيْـــرُ الـمَجْمَرِ الـحَـــقُّ فِي كَفِّ الإِلهِ مُـحـَـــلِّــقٌ وَالظُّــــلْمُ شَــــــــــــيْطَانٌ مَـــرِيْدٌ أَصْـــغــــَرِيْ ****** عــبدالرحمن كمال لطفي 10\6\2011 2011

الــــنَّــــصْــــرُ آتٍ

آت لا محالة

نص فاق كل قول وحرف من مداد الإبداع

أبدعت

تحيتي لك

ما أجملها من مشاعر
لعمري لقد حسدتك سواحر عبقر في خدورها
وتمنت لو أن هذا الألق كان فيها
كيف لا وقد انبرى شاعرنا المجيد لمثل هذا
أطربنا هذا البوح
وبمثل ما قد سرّني أبكاني
فلا فضَّ اللهُ لك فاها أيها الصديق المبدع
تحياتي

الله الله يا شاعرنا الموقر عبد الرحمن ما هذا الابداع

اسلوب راقي في الكتابة ما شاء الله

كان الله مع اهلنا في سوريا ونصرهم وثبتهم الله

فَـالـنَّـصْــرُ آتٍ صِـــــرْتُ أَلْـــمَـــحُ نُــــــوْرَهُ
فَـــــوْقَ الـجِــبَــاْهِ وَفـــــيْ عُــيُـــوْنِ الـمُـبْــصِــرِ
الـــنَّــــصْــــرُ آتٍ بِـــــاسْــــــمِ رَبٍّ قَــــــــــــاْدِرٍ
فَـاللهَ نَـــدْعُــــوْا يَـــــــاْ صُـــقُــــوْرُ تَــصَـــبَّـــرِيْ


بهذه الروح وهذا الأمل واليقين المتاصل تسمو الشعوب وترتقي الأُمم

قصيدة أجل من الإشادة وأسمى من الثناء نطقت بنبض القلوب وإحساس الملايين من أبناء يعرب

بوركت شاعرنا الكبير ولا فُض فوك والقصيدة للتثبيت نُصرة ودعماً وإعجابا

الــــنَّــــصْــــرُ آتٍ

آت لا محالة

نص فاق كل قول وحرف من مداد الإبداع

أبدعت

تحيتي لك

الشكر لمرورك الكريم وتعليقك الطيب

مرورك زاد القصيدة بهاءا

ودي واحترامي

صوت من الحق ماتع نثرته على ربى الثورة العربية
لقد احسنت
د خليل

ما أجملها من مشاعر
لعمري لقد حسدتك سواحر عبقر في خدورها
وتمنت لو أن هذا الألق كان فيها
كيف لا وقد انبرى شاعرنا المجيد لمثل هذا
أطربنا هذا البوح
وبمثل ما قد سرّني أبكاني
فلا فضَّ اللهُ لك فاها أيها الصديق المبدع
تحياتي

الراقي الفاضل محمدود فرحان حمادي

لك كل الشكر والتقدير فمرورك يبعث الحياة في القصيد

فالمجد أن نرى أمثالك بيننا

ودي

الله الله يا شاعرنا الموقر عبد الرحمن ما هذا الابداع

اسلوب راقي في الكتابة ما شاء الله

كان الله مع اهلنا في سوريا ونصرهم وثبتهم الله

سيدي الكريم تامر

لمروركم عطر ولتعليقكم طيْب

شكر بحجم القصيد

ودي

يا الله
ذاك المقطع الأخير (الثائر)
وكانني أراك فيه مدججا بسلاح الأيمان بالله

الله عليك
حفظ الله قلبك
وأنار بلادنا بنور الحرية والكرامه

تحياتي سيدي وتقديري