كانا يتأملان لوحة فنية لطيور النورس وهي تحوم فوق صفحة مياه بحر ساكنة..
كان السكون والرهبة يخيمان على المشهد، ثم قال كلمته:
أحبك
فهزتها مسرة كتلك التي تصيب طيور النورس في فترة التزاوج، لتتسلطن على بحر مشاعرها..

قصة مميزة بحق
تحمل رمزية عميقة لا يمكن لقارئ هاو مثلي اكتشاف كامل تفاصيلها..
ولهذا سأطرح سؤالا لأعلم:
كلنا نتفق على أن التشبيهات رغم مجازيتها، يجب أن تتطابق مع مضمون النص ، فكيف
يأتي ذكر الخشية من هيجان البحر،رغم أن هذا منظر يهواه النورس، أو على الأقل يألفه؟
سيدتي
إبداعك بلغ حد الكمال..
الكمال الأدبي
أشكرك