تتلهّف...
نهضت من فراشها مبكرة ومخالفة ما اعتادته .. فها هو الدّوار الذي أحسّت به أمسِ يعاودها فيسعدها ... انتظرت هذه اللّحظة سنوات بتلهّف ... أخذت بطنها في الاستدارة ... احتلّها الفرح ... واحتلّت مُضْغَته وأخْفَتْها ...
بنت مملكة أحلامها، وأحاطتها بجند زمرّد أمانيّها.. حتّى يحينَ موعد الاستقلال ...
أجاءها المخاض ... فولدتْ وهمًا.



رد مع اقتباس