وكانت تتكئ على زجاج نافذتها وأظافر المطر تنهش وجه تلك النافذة ومع وابل متتابع من أنهار ذكرياتها
والذي أثاره ذلك الصوت أطلقت عينيها في لا مدى موجات السحب المتزاحمة في قبة السماء وكأنها تناجيه بخضوع ورقّة
وكلما قصف الرعد غاضبا
تسامى صوت نبضها على صوت المطر
وفي غمرة مناجاتها له وإذ بمن يجذب تلابيبها بقسوة وخشونة إلى الخلف فقد كان ...............................