اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن محمد مشاهدة المشاركة
وكانت تتكئ على زجاج نافذتها وأظافر المطر تنهش وجه تلك النافذة ومع وابل متتابع من أنهار ذكرياتها
والذي أثاره ذلك الصوت أطلقت عينيها في لا مدى موجات السحب المتزاحمة في قبة السماء وكأنها تناجيه بخضوع ورقّة
وكلما قصف الرعد غاضبا
تسامى صوت نبضها على صوت المطر
وفي غمرة مناجاتها له وإذ بمن يجذب تلابيبها بقسوة وخشونة إلى الخلف فقد كان ...............................


السلام عليكم عزيزتي سوسن
يظهر أن ذكرياتها كانت مؤلمة حتى شعرت أن المطر ينهش النافذة بالأظافر
صورت إنسانة متعبة متألمة غير قادرة على الإفلات من أقدارها الصعبة ,تخنقها القسوة وتتجاذبها عوامل الظلم
ومضة جميلة يا سوسن العزيزة وصورة موفقة
دمت بخير
ماسة