| 
 | 
| مِنْ صَادِقِ الوَجدِ تُبنَى قَلعَة ُ الأرَق ِ | 
 | 
 | 
يَا نَاعِسَ الطَّرفِ أَنجِدْ نَازِفَ الرَّمَقِ | 
| يَمضِى عَلَى كَمَدٍ وَالبَينُ يَعصُرُهُ | 
 | 
 | 
عَصرَ الحُرُوفِ لِجُرحِ الشَّعرِ فِي الوَرَق ِ | 
| تَنَامُ عَينُكَ سَلوى عَن شَوَارِدِهَا | 
 | 
 | 
وَعَينُ وَجدِيَ لَم تَغفَلْ وَلَم تَذُق ِ | 
| كَأَنَّمَا اللَيلُ عِندَ الحِبَّ مَسكَنُهُ | 
 | 
 | 
وَأَنَّمَا الصُّبْحُ عِندِي مَوطِنُ القَلَقِ | 
| أُصَارِعُ المَوَجَ آلافاً فَأَصرَعُهُ | 
 | 
 | 
وَفِي عُيُونِكَ لَم أَسلَمْ مِنَ الغَرَق ِ ! | 
| أَنَا عُصَارَةُ شَهدِ الحُبِّ فِي زَمَنِي | 
 | 
 | 
أَنَا المُؤجَّلُ لَكِنْ غَيرُ مُستَبَقِ | 
| أَلَيسَ أَرفَعُ أَهْلِ العِشقِ مَنْزِلَةً | 
 | 
 | 
مُقَرَّحُ الجَفْنَ سُهْداً عَارِمُ الخُلُقِ | 
| أَنَّى أَقَمْتُ أَقَامَ الوَجدُ مُتَّكأً | 
 | 
 | 
مَا بَينَ هُدبِي _ أَيَا وَيلاهُ _ وَالحَدَقِ | 
| كُلُّ الطَّرَائِقِ فِي كَفَّي مَسلَكُهَا | 
 | 
 | 
وَلَيسَ يَعرِف كَفِّي أَيُّهَا طُرُقِي ! | 
| تَعدُوا إِلَىَّ خُطَى الأَيَّامِ وَاثِقَةً | 
 | 
 | 
وَتَستَقِرُّ بِبَابِي رَايَةُ الحُرَقِ | 
| إِنْ كَانَ أَسفَرَ وَجهُ النَّايِ عَنْ أَلَمٍ | 
 | 
 | 
فَكَيفَ يَصمِتُ وَجهُ الحُزنِ فِي المِزَقِ ! | 
| بَادٍ غُدُّوكَ بَينَ الخَلقِ شَمسَ ضُحى | 
 | 
 | 
تُعطِي بِكَفِّ السَّنا مِنْ خَيرِ مُؤتَلِقِ | 
| أَمَّا رَوَاحُكَ عِندَ الصَّحوِ فِتنَتُهُ | 
 | 
 | 
أَلَيسَ أَجمَلَ وَقتٍ سَاعُةُ الشَّفَقِ | 
| بَينِي وَبَينِكَ مَدٌّ مِن جَوارِحِنَا | 
 | 
 | 
مَا جَالَ إِلاَّ أَحَلَّ النُّورَ فِي الغَسَقِ | 
| إِنْ مَرَّ طَيفُكَ كَمْ وَاشٍ يُقَلِّبُهُ | 
 | 
 | 
وَكَمْ أُرَدِّدُ سِراً سَورَةَ الفَلَقِ | 
| كُلُّ النُّجُومِ عَلَى لألائِكُم خَفَتَتْ | 
 | 
 | 
وَأَنتَ وَحدَكَ تَعلُو مَبْسَمَ الأُفُقِ | 
| مَنْ أَنتَ قُل لِي أَمِنْ طِينٍ خُلقْتَ إذاً | 
 | 
 | 
أَمْ قَدْ عُجِنتَ عَلَى الأَطيابِ فِي العَلَقِ |