هُوَ نهضةٌ عُظْمَى

هُوَ نهضةٌ عُظْمَى

*
*
*

هيَ نهضةٌ بقلوبِنا تَتَعَمْلَقُ وحضارةٌ من شرعِنا تتدفقُ وشهادةٌ للهِ في أعنَاقِنا وأمانةٌ بأدائِها تَتَحقَّقُ وشعاعُ عَدلٍ قد سَرى في مِصْرِنا و بهِ تَذوبُ نفوسُنا وَ تُعلَّقُ أرواحُنا في نهضةٍ مِن ثَوْرَةٍ تؤتي الخَلاصَ من الظلامِ وتعتِقُ مِن ثُقبِ ضوءٍ رَبُّنا أهدى لنا نورَ الصباحِ بِشمسِ حقٍّ تشرقُ حتَّى مَتى يا ظلمُ تسرقُ حلمنا ميراثُنا مذخورُ حقٍّ نطلقُ قَد ثارَ ماردُنا فَلا مِن عَوْدَةٍ لزمانِ جبنٍ للكرامةِ يزهقُ ثُرنَا رِجالًا حِينَ نادتْ مِصرُنا وَ تمامُ ثورتِنا الحضارةُ أَوثقُ لَسْنَا رِعاعًا قوتُنا في زَيفِهِم أوْ مِن فتاتِ الغربِ نحيا نرزقُ أشجارُ نهضتِنا العتيقةُ أَينْعتْ كَالتِّينِ كَالزَّيتونِ عَدلًا تغدِقُ مِنْ فَضلِ آيِ الذِّكر تمَّ رواؤُها وَ بسيرةِ المختارِ عِطرًا تَعْبَقُ نحنُ الَّذينَ بحقِّهِم عَمَرو الدُّنا سَلْ مُلْهِمًا أَبِغَيرِ شَرعٍ تَسبِقُ ؟! حَفَظُوا لَدْيهِم مَا أَضعناهُ بِنَا فَنِطاقُ إِسْلَامي بِه يُتَمَنْطَقُ صِرنَا وَ هُمْ كَالطَّيرِ قُصَّ جَنَاحُهُ فَلديْنا دينٌ دُونَ شَرعٍ يَطْبِقُ قادُوا بمنهاجِ الشَّريعةِ حِقبَةً مِنْ غَيرِ دينٍ فاستغاثَ المَنْطقُ وَ الطيرُ ِمن غير الجناحِ مضعضعٌ والدينُ من غيرِ الشَّريعةِ يَغْرَقُ إِسلامُنا هُوَ نهضةُ الأممِ الَّتِي تَبْغِي اعْتدالًا لَا افتئاتًا يُرهقُ وسياسةٌ مِنْ لُبِّ شَرعٍ حِكْمَةٌ لَا لَمْ تَزِغْ طُولَ المدى أو تَخفِقُ أَخلَاقُنا وَ عُهودُنا مَرْعِيَّةٌ إِمَّا نُثَابُ نَعيمَها أَوْ نُحْرَقُ يَا مِصرَنا يَا قلبَ أُمَّتِنا الَّتي قَد طالَ ليلٌ مِنهُ شَابَ الْمَفْرَقُ مَا زالَ نبضُكِ يا أَبِيَّةَ رائدًا نَحْوَ الحياةِ كريمةً نتعشَّقُ وَ بَقِيَّةُ الجسدِ الكليمِ تَحَرَّكَتْ صُبِّي دِماءَ المجدِ فيها تُعْتقُ فَسَلِي نَبِيَّكِ كيَفَ سَاسَ بَرِيَّةً وَ أقامَ شَأْوَ حضارةٍ تتألَّقُ فَهْمُ وَ إِخْلَاصٌ وَ همُّ رَوَاحِلٍ وَ رَجاءُ خَيرٍ طَيِّ صَدرٍ يَبْرُقُ صِدقٌ بِفِعْلٍ بَلْ تَجَرُّدُهُمْ سَرَى كَجداولٍ حينَ الجفافِ تَدَفَّقُ بِمدينةٍ لم يبقَ غيرُ قليلِهِم وَ غَزَا فِجَاجَ الأرضِ لُطْفٌ يَصْدقُ يَا أُمَّتِي إسلامُنا هُوَ صَانعٌ للنهضةِ الكُبرَى بنِا تَتَفَتَّقُ هُوَ نهضةٌ عُظْمَى وَخَيرُ حَضَارةٌ سَعْدٌ بِأُخْرانَا وَ أُولَى نُرْزَقُ ضُمُّوا سواعدَكم لساعدَ مِصرِنا مِنكُمْ سَيجري خَيرُهَا يَتَرَقْرَقُ وَاسُوا الفَقِير بَفْضلِكُم وَ زَكَاتِكُمْ فالفضلُ للهِ الْمُهيمِنِ أَسْبَقُ أَوْ نَاصُرُوهُ بِحِرْفَةٍ أَوْ صَنعَةٍ لَنْ يَرْتضِي بتسوُّلٍ أو يَسْرِقُ وَ تَتَرَّسُوا بالحقِّ مِنْ منهاجهِ وَ تَمَرَّسُوا أَسْبَابَه وَ تَعَمْلَقُوا فَاسْتَلْهِمُوا الدَّرسَ الجَليلَ وَ حَقِّقُوا فِي كلِّ مَا تبْغُونَهُ يَتَحَقَّقُ

*
*
*
دمتم مبدعين أحرار

كما عودتنا أخي الطنطاوي .. نظم شعري ملتهب بالحماسة والثورة
كل حرف أرى فيه لبنه بناء .. بوركت روحك المحبة لوطننا وأمتنا
تم تنسيق القصيدة ولي فقط ملاحظة على هذا الشطر
لَا لَـنْ تَـزِغْ طُـولَ المـدى أو تَخـفَـقُ
هنا الفعل ( تزغ ) قمت بجزمه وحقه أن ينصب بـ (لن) والصواب لن تزيغَ
وأرى شاعرنا أن تستبدلها بـ لم تزغ
أيضا كلمة تَخفَق .. أظنك قصدت تُخفِق التي تعني الفشل
وهناك بعض الأخطاء أظنها سهوا في تشكيل بعض نهايات الكلمات
تقبل خالص محبتي أيها الصديق والأخ الغالي
ودمت صوتا للحق في زمن الصمت

كما عودتنا أخي الطنطاوي .. نظم شعري ملتهب بالحماسة والثورة
كل حرف أرى فيه لبنه بناء .. بوركت روحك المحبة لوطننا وأمتنا
تم تنسيق القصيدة ولي فقط ملاحظة على هذا الشطر
لَا لَـنْ تَـزِغْ طُـولَ المـدى أو تَخـفَـقُ
هنا الفعل ( تزغ ) قمت بجزمه وحقه أن ينصب بـ (لن) والصواب لن تزيغَ
وأرى شاعرنا أن تستبدلها بـ لم تزغ
أيضا كلمة تَخفَق .. أظنك قصدت تُخفِق التي تعني الفشل
وهناك بعض الأخطاء أظنها سهوا في تشكيل بعض نهايات الكلمات
تقبل خالص محبتي أيها الصديق والأخ الغالي
ودمت صوتا للحق في زمن الصمت

أخي الحبيب الشاعر المتألق د مختار محرم
شكرا لكل شيئ اخي المفضال
المرور
والتنسيق
والتعليق والتصحيح
اكرمك الله كما اكرمتني
وان كان من شيئ اخر فهاته قبل انقضاء التعديل
تحياتي وتقديري وشكري
ال

نص شعري نظمت حروفة الأنفة وصاغه الإباء فانثال نابضا بحس ثوري وإرادة قوية

أحسنت النظم شاعرنا

أهلا بك في واحتك
تحاياي

أستاذنا صاحب النّفَسِ الطّويل، الشاعر المبدع : الطنطاوي الحسيني
وَسِعَ نَصُّكَ هَهُنَا من الغيرة على الوطن والدّين ، ومنْ شحذ العزائم ، ومن الحكمَةِ المُسداةِ نصيحةً ، كلّ ذلك محفوفا بمَا يؤنسُ ويطربُ من العبارات
فلا نَضَبُ مَعينٌ سَقيِكَ سيدي

الثورة الصادقة طاغية في أشعارك صديقي العزيز
وما ذاك إلا لأنك تحمل هموم امتك في حرفك
نسأل الله لارض الكنانة كل الخير
ودمت أخا وشاعرا
تحياتي

أيها الحسيني الطنطاوي حياك ربي وبياك
أثلجت صدري
هكذا المسلم يرى في شرعة الله الخير كله
دمت متألقا

أخي الطنطاوي أشكرك على حسك الوطني هذا , و أشيد بنظمك ؛

تعاور النص بعض هنات , و شيء من ثقل في بعض الأبيات ,
سأنوه إلى بعض الهنات:

حَفَـظُـوا لَدْيـهِـم مَـــا أَضـعـنـاهُ بِـنَــا فَـنِـطـاقُ إِسْـلَامــي بِــــه يُتَـمَـنْـطَـقُ
صِرنَا وَ هُـمْ كَالطَّيـرِ قُـصَّ جَنَاحُـهُ فَلـديْـنـا ديـــنٌ دُونَ شَـــرعٍ يَـطْـبِـقُ

قلت في أول هذين البيتين متكلما عنهم : حفظوا ما أضعنا ,
ثم جئت في ثانيهما و قلت صرنا وهم , يعني جملتهم في الخيبة معنا .
ثم لم أفهم المعنى في كلمة يطبق في عجز الثاني مما جعل البيت غائما .
أضف إلى ذلك كسر في العجز فألف لينا زائدة على الوزن .

ثم قلت في البيت الذي يليهما

قـــادُوا بمـنـهـاجِ الشَّـريـعـةِ حِـقـبَــةً مِـنْ غَيـرِ ديـنٍ فاستـغـاثَ المَنْـطـقُ
كيف يقودون بمنهاج الشريعة حقبة و بنفس الوقت من غير دين ؟ هنا تناقض .


لَا لَـمْ تَـزِغْ طُـولَ المـدى أو تَخـفِـقُ

إذا جزمت تزغْ وجب جزم تخفق لأنه معطوف عليه .


لَــنْ يَرْتـضِـي بتـسـوُّلٍ أو يَـسْــرِقُ

يسرق هنا حقها النصب ...

هذا والله أعلى وأعلم .

محبتي أيها أيها الشاعر الثائر

**(( أخـي وصــديقي الحيب : أثــنّــي على ما ذكـــره الفضــلاء من قبلي
ولا أقول إلا : جــعـل الله ختام ثورة الشباب في الكنانة مســكا ووفــق
الراعــي والرعية للأخــذ بــأسباب الحياة الكريمة ، وأعــاد الهدوء والطمــأنينة
والازدهــار إلى ربوع الأهــل والأحــباب في مصر النيل الخالد --- ودمت بخير ))**

شكرا ايها الحبيب على هذا التدفق الشعري الجميل
وهذه المعاني السامية التي اوردتها لمصر ورجالاتها الذين
يعملون من اجلها تحت راية القرآن
مودتي