قالها!!!

رَعْنَاء
أضَفْتُها لتفاصِيل البَارحَة
دونَ أنْ أحلمَ بِمِرْآةٍ تعْكِسُني
في جوفِ الزّمانِ
مسلوبة الرد...
أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ
وقلمًا أدَوّنُ به تاريخَ رعونتي
قبل أن تتمرد
رَغبتي على كفنِ السّكون
و تقتفي
أثر كلماتٍ راحلاتٍ على الجسد
بحثًا عن بصمةٍ وغصّة
وذبولٍ
يَجلدُ في الصّمْتِ تفاصِيلَ الرّؤَى
ويلسَع شبهَ فرحٍ ضَاقَ بطَعْنتِه
رعْناء..
لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ
أفتَقِدُ فيهِ لجدرانٍ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَة
ظَنَنْتُ أنّي كُنْتُ يومًا أملكُهَا!

رَعْنَاء
أضَفْتُها لتفاصِيل البَارحَة
دونَ أنْ أحلمَ بِمِرْآةٍ تعْكِسُني
في جوفِ الزّمانِ
مسلوبة الرد...
أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ
وقلمًا أدَوّنُ به تاريخَ رعونتي
قبل أن تتمرد
رَغبتي على كفنِ السّكون
و تقتفي
أثر كلماتٍ راحلاتٍ على الجسد
بحثًا عن بصمةٍ وغصّة
وذبولٍ
يَجلدُ في الصّمْتِ تفاصِيلَ الرّؤَى
ويلسَع شبهَ فرحٍ ضَاقَ بطَعْنتِه
رعْناء..
لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ
أفتَقِدُ فيهِ لجدرانٍ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَة
ظَنَنْتُ أنّي كُنْتُ يومًا أملكُهَا!

رغم أن الكلام الذي قلْته
كان أدهى
وصمتي الذي صنْته
كان أشهى
يظلّ لديّ الفضولُ
ولي ما أقولُ
وإن بقي الآن منّي قليل قليلُ
بإمكان قلبي الأماني
ولو عشّش الحزن في داخلي
والذهولُ
ومازال لي ما أقولُ
ومازلت مرتفعا فوقهم
في سمائي
ولا يدّعيني النزولُ...






اشكرك فأنت الغة

رعْناء..
لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ
أفتَقِدُ فيهِ لجدرانٍ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَة
ظَنَنْتُ أنّي كُنْتُ يومًا أملكُهَا!

كعادتك أيتها المبدعة تجملين الحزن وتبهجين الألم بحرفٍ مستغرقٍ في التحليق
بديعة بل رائعة هذه الحروف .... وموجعة
مودتي وكثير تقديري

أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ
وقلمًا أدَوّنُ به تاريخَ رعونتي
قبل أن تتمرد
رَغبتي على كفنِ السّكون

التمرد على كفن السكون
وحده ما يقيم أود الروح ويعيد لها بصيص معنى للبقاء بعد أن يمزقها جحوده ونكرانه
وحده يفتح الباب على الحقيقة لنهرب من " توابيت" الخنوع بزعم الوفاء

أكمة من جمال ضعت بين أغصانها المتشابكة
وأشتهي أن يطول فيها ضياعي

أهلا بك ايتها الراقية في واحتك

تحيتي

أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ *** فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحاً لَم يَبقَ فيهِ *** مَكانٌ لِلسُيوفِ وَلا السِهامِ
هكذا قالها المتنبي يوما ، و ها أنا أرددها اليوم على مسمعك أختي بشرى تسلية لما اعتصر قلبك من ألم
و عبرت عنه في لوحة بديعة زهت معها النفس رغم الشجن
أبعد الله عن الأحزان و أدام لك نور القلم
مع تحياتي ومودتي
أحلام المغربي

قالها، بعد أن ذاق ملوحة أدمعها ،

قالها ،و لم تثنه العبرات ،ولم يردعه ما سفكت منها قربانا لودّه .

قالها !!!

قالها !!!

أيدرك أنه قد قطع أوصالها ؟؟

لوذي يا أنتِ بالصمت ، و انسجي للروح من زفراتك سربالها .

===

المبدعة بشرى الإسماعيلي ،

دمت وبوحك الشجي .

رغم أن الكلام الذي قلْته
كان أدهى
وصمتي الذي صنْته
كان أشهى
يظلّ لديّ الفضولُ
ولي ما أقولُ
وإن بقي الآن منّي قليل قليلُ
بإمكان قلبي الأماني
ولو عشّش الحزن في داخلي
والذهولُ
ومازال لي ما أقولُ
ومازلت مرتفعا فوقهم
في سمائي
ولا يدّعيني النزولُ...








اشكرك فأنت الغة

لن يحتال علي الشوق بعد اليوم
لقد أعددت حقيبة الرحيل
بعد أن اجتاح صقيع الاتهام
صدر الدفء وخنق الحنين

الأخ الفاضل عمر
امتناني كبير على تعليقك الرائع
وعلى حضورك الـ تتبعه قوافل العطر في متواضعتي
تقديري

بشرى الإسماعيلي
لماذا تسأليننا رأينا و قد قلت بكل صراحة :

دونَ أنْ أحلمَ بِمِرْآةٍ تعْكِسُني

رعناء لا تريد من يعكس لها تصرفاتها ....
فلتبق على رعونتها , فلستُ بالمرآة التي تعكسها ,
ألستُ ؟
( أخذت موقف الشخص الآخر )

بوح راق أجدت الدخول في متاهته على علم و دراية .
زاد استمتاعي به بعد كل قراءة .

ما تزالين متألقة ...

**(( تــحــيّــة مــن الــقــلــب لــهــذه اللــوحــة المـضــيــئــة فــي مــسابــر الـحــزن ))**

الاستاذة بشرى

أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ

الانتظار محاولة فاشلة لمراوغة الوقت الذي اقتسمناه معا ذات سعادة عابرة

نص رائع
سلمت يداك