اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحسن عسيلة مشاهدة المشاركة
تحية للشاعرة الأديبة شريفة العلوي ،
مررت سيدتي منا هنا ،
وقفت على نفس تنوء بصمت ثقيل ، ينوء هو اللآخر ، بحمل أثقل من الأسرار ومما لا يمكن البوح به ،
كما رأيت هنا نفسا متمردة أبت أخيرا إلإ أن " تسكب عطرا من قديم الرائحة "
ربما كان هذا العطر ..........وربما كان .............. ومهما يكن فقد انسكب وانثال وفاحت رائحته ، وتضوع المكان
ركبت تفعيلة الكامل : متفاعلن ، وقد تعثرت في بعض الأسطر ، لو شئت وضعت يدي عليها ـ
تقبلي مودتي الأخوية وكبير احترامي

أخي المبدع لحسن عسيلة

لحضورك بهاء الضحى وألق الذائقة المتأملة في لجة الكلمة ومعانيها ..حيث أن قراءة كهذه القراءة إثراء وإضافة كبيرة للنص

وأعتذر عما بدر من الأخطاء في النص ..وهنا تقديرا لذائقتكم الرائعة سأطرح التعديل .




قصص طواها العمر بين الأجنحةْ
وتقادمت بمرورها
كلّ القوانين المديدة
في مدار الأضرحة



قصص فلا شهبٌ تضاهيها
إذا ظهرت على سطح الحياة
كأرخبيل في مياه الرحرحة


قصص تخامرني
ولن أجتازها
إلا إذا وثّقتها
بدقائقي المتأرجحة



قصص أتت من ذاتها
واستبشرت بالنور قبل بلوغها
وتسلسلت في الذهن حتى صغتها
كرواية متمسرحة



قصص إذا ذُكرت على
رهط النجوم تفرقت
كل الكواكب في مسار المسبحة


لكنني حاشا وكلا
لن أوافيها الى درب المثول
على بساط المشرحة



بعض الكلام إذ اعتلى
رأس الإباحة
قد يقود إلى ارتكاب المذبحة


لي قصة أضفى عليها
الشعر سر براعمي المتفتحة


يا قصة أشبعتها بالصمت
رغم الصمت بات هنا
يشق النحنحة


وظننتني سأبوحها ...
لفم السكوت
كأنني قيدتها بالريح
فانتشر الدخانْ.
قصصا ذخائرها عطورٌ فائحة



لكنني ,
رغم التكتم
والتدثر ,
في توخي حيطتي
رافقت ما جبلت عليه سريرتي
فسكبت عطرا
من قديم الرائحة



تحياتي