
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن النادي
لَمْ يُلقِ بالاً لتلك الكواسرَ الجائعةِ وهي تحومُ فوقه،
بل أرْخـَى جِفـْنـَيهِ وترك نـَفـْسَه تهيمُ في صحراء روحه حتى ابتعدت.
تتراءى له من بعيدٍ سحابة بيضاء تزخ الحياة فوق صخورٍ صَمَّاء.
يقتربُ مبتسماً، فينقش فوق إحداها إسمه، ثم يختفي تحت رمالها.
cryheart
رغم عمقك في أبهام الحرف
لكنني رأيتُ
حزيناً ملأ نفسَهُ اليأسُ حتى فرّتْ منه افكارُه السوداوية
بيدَ أنه سقطَ صريعاً لأخرى بدَتْ عليها معالم القدرة على منحه الهروب نحو ذاته اليائِسة
انكفاءً ، وتلذّذاً بالألَمْ .
ولما أشبَعَ كفايتَه ................ نَدِمَ !
لأن معدناً أصيلاً كالذي جُبِلَ منه
كان ما زال يُدْرِكُ خطأ ماكان عليه !!!
.
لانفتاح النص على العديد من المعاني ،
ولطرحه بلغة رائعة الترميز ،
أدلوتُ بدلوي....ان اسعفني الفكر بشئ اقترابٍ من الصواب
كنتُ بين حروفٍ سامقةِ الوصفِ والتجسيدِ والألق
مستمتعاً احمل معي افق هذا النص ، اقول:
تقبّل مروري