لم تعد الطائرات تخيف مجاهدا رأى الجنة قبل أن يموت، فقرر أن ينال إحدى الحسنيين الشهادة أو النصر، نصر قد يتمثل في صد العصابات النظامية من الدخول إلى المدينة، لكن هذا النصر في بعض هذه الحالات ربما ليس أكثر من محاولة اقتناء قشرة خبز ليسد بها رمق أبنائه الذين ينتظرونه في البيت، و ربما ينتظرون للأبد..

قد ينفتح هذا النص على تأويل آخر أو أكثر، لكنني رأيته هكذا..
إنه نص جميل و مُعبِّر، بطرحه ولغته، وربما اختلط فيه الأمل بحياة أفضل في العالم الآخر، والوجع الذي يعيشه الشعب من وجهة أخرى..

أحييك أيها القلب الجميل محمد حسن النادي.