لله درك أبا الوليد فقد كانت غضبة نحبها ونحتسبها عند الله تعالى في موازين حسناتك!
شعر رائع وشعور أروع وأبهى فلا فض فوك!
عمرُ الفاروقُ أسمى وأجلّ
أيَّدَ اللهُ بهِ وحيَ السَّماء
هنا في عروضة هذا البيت لا يسوغ الوقف على متحرك وأجد أن اسمى تكفي وتفي بالمعنى فلو جئت مثلا بتمييز مناسب لصح الوزن كأن تقول أسمى منزلا أو ما شابه.
اللسانُ الجزلُ صوتٌ مترفٌ
ليسَ يغني عن حديثِ الأتقياء
حكمة بالغة تركت في النفس غبطة!
أين أصحابُ النبيِّ المصطفى
من نجومِ الفنِّ أصحاب البلاء
وهذا بيت القصيد وأصل الحكم الذي أوافقك عليه ، وأخشى ما أخشاة وقد عرفنا طبائع القوم من الارتياد ثم الاعتياد أن يأتي يوم غير بعيد يمثلون به النبي الكريم والعياذ بالله!
تبلغُ الأنظارُ أطرافَ النهى
والمدى يعجزُ عن لمسِ البهاء
هي خاتمة مرجفة في حكمتها وعلاقتها غير أني رأيت أنني فهمت المعنى ظنا بما التبس به الكلام هنا وأستاذنك في أنك لو قلتها بتوظيف أدق للمفردات لكانت أدت الغرض وكانت أوقع أثرا وأقترح:
تبلغ الأبصار أقمار الدجى
إنما تعجز عن لمس البهاء
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي