نصائح ( الرّاديو) .. !!

نصائح ( الرّاديو) .. !!

بقلم / ربيع السملالي

تجاهليه ، صُدّيه كلّما أرادَ الاقترابَ منك ، ارفُضيه إذا طلبكِ لفراشه ، تمنّعي عليه ما استطعتِ إلى ذلك سبيلاً ، وتدلّلي عليه بكل ما أوتيتِ من تغنّجٍ .. وبذلك يمكنكِ أن تأدّبيه و يعرف قيمتك ومكانتك وقدرك ... !
هذا ما سمعَتْه عبر أمواج إذاعة ( الرّاديو ) في برنامج للمشاكل الزّوجية في تلك الليلة السّاجية عندما آوت إلى فراشها لترتاحَ من تعب يوم حافل بالمتاعب المنزلية ، مترعٍ بالاضطرابات النفسية الّدائمة التي تعانيها بسبب زوجها القاسي الذي يتعاملُ معها تعاملاً سيّئاً كقطّة مذعورة ضائعة في فناء بيته ، أو كسقط المتاع ...!
أزمعت على تطبيق ما سمعت بحماسٍ ، وشغف ...وفي اليوم التالي حاولت فعلاً أن تصدّه ، وتمتنع عليه ، وترفضه ، رافعةً في وجهه سيفَ دلالها وتغنّجها ....ولكن لم تدرِ المسكينةُ أنّ ذلك سيكون سبباً في طردها لتكونَ رقماً جديداً في الطّلاق ...!!



15 / 10 / 2012

مأساة اجتماعية أخرى لزوجة تتجرع من قسوة الزوج والتحايل لحل المشكلة ولو عن طريق استخدام حاسة السمع وترك الأذن تلتقط ماتيسر من مختلف وسائل الإعلام تكون النتيجة سقوطها لتحتل مكانا في قائمة المطلقات
ما أروعك ربيعنا وأنت تطرق على المواجع الاجتماعية
وأسلوب أكرمه وحبكة قوية وخاتمة مباغتة لتلك المسكينة
دام ألقك
ولك الود والتحايا

أخي العزيز ، الأستاذ ربيع
أسعد الله أوقاتك
نبيلة المغزى ، سامية المعنى ..لكنها توّاقة لشيء من التكثيف ، وبعضٍ من جماليات اللغة ، وإلى ومضة مفاجئة مثيرة
يمكنكِ أن تأدّبيه = تؤدّبيه
تحياتي وتقديري

مأساة اجتماعية أخرى لزوجة تتجرع من قسوة الزوج والتحايل لحل المشكلة ولو عن طريق استخدام حاسة السمع وترك الأذن تلتقط ماتيسر من مختلف وسائل الإعلام تكون النتيجة سقوطها لتحتل مكانا في قائمة المطلقات
ما أروعك ربيعنا وأنت تطرق على المواجع الاجتماعية
وأسلوب أكرمه وحبكة قوية وخاتمة مباغتة لتلك المسكينة
دام ألقك
ولك الود والتحايا

أهلا بالسّيدة الكريمة ، والمبدعة المتألقة في سماء الواحة آمالنا المصرية ، سعدت كالعادة بهذا المرور المعبّق بشذى الشّرف ، المضمّخ بأريج المودّة ..بارك الله فيك ولا حرمنا الله من طلعتك البهية أيتها الأصيلة ..ودمت ودام غيثك المنتظر !

بارك الله فيك

تحاياي

أخي العزيز ، الأستاذ ربيع
أسعد الله أوقاتك
نبيلة المغزى ، سامية المعنى ..لكنها توّاقة لشيء من التكثيف ، وبعضٍ من جماليات اللغة ، وإلى ومضة مفاجئة مثيرة
يمكنكِ أن تأدّبيه = تؤدّبيه
تحياتي وتقديري

أهلا وسهلا بالأستاذ الكبير والناقد الموفق الأخ مصطفى حمزة يسعدني ويشرفني أن أقرأمثل هذه التعليقات النّقدية الخالية من المجاملات . فبارك الله في سعيك وزادك من فضله ..
دمتَ مشرقاً في واحتك

وشكراً على تنبيهك للخطأ الإملائي الذي وقع سهواً ، لأنّ الهمزةَ مفتوحةٌ وسبقها حرف مضموم فالواجب كتابتها على الواو ..

تحياتي ومحبتي

قصة إجتماعية مُعبّرة بلغة جميلة لامرأة "تتمرد" على "سي سيد" فتُطرد..

وبغض النظر عن القراءات التي قد لا يقصدها القاص بالضرورة، والتي تسبح بين السطور كالتضليل الإعلامي، والدّعم الخارجي إلخ... فإن النص التمس قيمته -من وجهة نظري- في القفلة المُفجعة، عبر تلك النّهاية التي تراءت إلى ذهني شخصيا قبل أن أصلها..
أعتقد أن إلتماس قوة القفلة في فاجعة تلك المرأة في الطلاق لم يكن موّفقا كثيرا، لأن الزوجة لم تُطرد من الجنّة على كلّ حال، ولربّما شعر القارئ بالراحة من القفلة أكثر من الأسى على تلك المرأة التي تخلصت من زوج قاس، ممّا يجعل البرنامج الإذاعي قد أسدى لها معروفا بدل تحطيمها كما يودّ الكاتب أن يُوصِل..

ربّما هي قراءة خاصة.. لكنني رأيتُ النّص هكذا..

تحياتي.

كنت ولا زلت أزعم واثقا أن أكثر عنصر أسهم في إفساد الأمة ولو من النواحي الاجتماعية والأخلاقية هو الإعلام بما فيه من برامج تافهة وأفلام ومسلسلات هابطة وتوجيه حداثي علماني مغرض ، وأنت هنا رصدت هذا في نصك الكريم.

من الناحية الفنية للقص فقد وجدت أنه نص مباشر وأنه لم يشمل كل الجوانب الفنية اللازمة ليكون مؤثرا بشكل أدبي كاف رغم ثقتي بأنك لا تهتم إلا بالتأثير الفكري ، وأيضا أوافق بيروك على ما قال فإنك قد جعلت النهاية مريحة وليست صادمة بسبب قسوة الزوج وعدم مراعاته واحتوائه لزوجه.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

الله عليك يا استاذ ربيع.. بكلمات قليلة أوجزت معاناة نصف الامة.. أما النصف الاخر فكان الله في عونه .. جميل وممتع ما قرأت .. تحية من بلاد الرافدين ..

طرح موفق لفكرة هامة تشير بإصبع الاتهام لمنابر الفكر المنفلت ووسائل الإعلام في تشويه مقدرات الأمة اعتبارا من خليتها الصغرى الأسرة

تأهبت لقفلة تتلقى فيها من هذا الزوج القاسي عقابا أشد كأن يضربها مثلا

أهلا بك أديبنا الكريم ف يواحتك

تحاياي

أحببت المضمون
وكانت البداية في أولها جميلة مشوقة ثم طالت
والخاتمة جاءت تقريرية

شكرا لك أخي

بوركت