قادتني الظروف لزيارة إحدى البلدان في أوروبا، عرض علي الصديق الذي استضافني إلىنزهة على حافة إحدى بحيرات المنطقة .
اسطحب إثنين من أبنائه و تجوهنا نحو البحيرة و بمجرد إقترابنا منها ،انبهرت في جمال الطبيعة فيها و كذا الإزدحام الدال على تمييز المكان بجميع أصناف الطيور.
رحت أتأمل ما لم يدركه بصري أبدا مم خلق الله من طيور مختلفة الأشكال و الأنواع و في كل مرة أذكر صديقي بمراقبة إبنيه حيث كتب على -لافتة ممنوع السباحة- حام نظري حول المكان فإذا بأغلب القادمين لهذا المكان يمسكون سنارة صيد إنها هواياتهم المفضلة ، و في رواق تاملاتي هذه زاحمتني أصوات و ضجة و مزامير ........يدق قلبي أفكر في الولدين أنادي صديقي.أجري يمينا ثم شمالا ..ما الأمر؟ ما الأمر؟ سيارات إسعاف...و سيارات حماية أقترب أكثر هل من غريق ؟هل من حريق؟ يفرق الشمل و يظهر مسعفان يحملان على متن نقالة بطة قد أصابها شص سنارة .