إسعاف

قادتني الظروف لزيارة إحدى البلدان في أوروبا، عرض علي الصديق الذي استضافني إلىنزهة على حافة إحدى بحيرات المنطقة .
اسطحب إثنين من أبنائه و تجوهنا نحو البحيرة و بمجرد إقترابنا منها ،انبهرت في جمال الطبيعة فيها و كذا الإزدحام الدال على تمييز المكان بجميع أصناف الطيور.
رحت أتأمل ما لم يدركه بصري أبدا مم خلق الله من طيور مختلفة الأشكال و الأنواع و في كل مرة أذكر صديقي بمراقبة إبنيه حيث كتب على -لافتة ممنوع السباحة- حام نظري حول المكان فإذا بأغلب القادمين لهذا المكان يمسكون سنارة صيد إنها هواياتهم المفضلة ، و في رواق تاملاتي هذه زاحمتني أصوات و ضجة و مزامير ........يدق قلبي أفكر في الولدين أنادي صديقي.أجري يمينا ثم شمالا ..ما الأمر؟ ما الأمر؟ سيارات إسعاف...و سيارات حماية أقترب أكثر هل من غريق ؟هل من حريق؟ يفرق الشمل و يظهر مسعفان يحملان على متن نقالة بطة قد أصابها شص سنارة .

نعم أخت زليخة عند الغرب للحيوان مكان ومكانة ليست للبشر مثلها عندنا نحن أهل الشرق
رائعة قرأتها لك حبذا المراجعة قبل النشر لتجنب الهنات
اصطحب - توجهنا - لجمال - صنارة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ههههههههه.. سبحان الله.
أنا أعرف امرأة تعدت عظمة سمك في حلقها خمسة عشر عاما.
لو تفضل الساسة العرب على شعوبهم فقط بحقوق الحيوان في الغرب
لكانوا أحسن حالا.
نص جميل وقوي.
بعض هفوات الرقن.
تحيتي وكل التقدير.

هي ذي الفكرة من وراء القصة و هو مشهد حقيقي والله . أشكر مروركما الذي أسعدني كثيرا

آها
يا عيني يا عيني
هكذا يجب معاملة البط وإلا فلا
حتى نعلم جميعا أن البط لا يؤكل كما نفعل في البط العربي
لك كل التحية على هذه الومضة الثاقبة

تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف عامية

ذكرني هذا النص بقول الشاعر
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر= وقتل شعب كامل مسالة فيها نظر
والأدهى أنه كان هنا " قتل بطة في بركة" وأن من تقافزوا محمومين لإنقاذها هم ذلك الغرب القاتل للشعوب

ملعونة إنسانيتهم المزعومة

وشكرا لنصك الجميل غاليتي

تحاياي

قد تكون فكرة متعلقة بما نشاهد من إجرام في سوريا وغزة يتابعه هذا العالم الذي يرسل سيارة اسعاف لأجل بطة
وقد يكون تأثرا بتعليق أستاذتي ربيحة الرفاعي هنا
وقد يكونان معا جعلاني أشعر بالقرف من انسانيتهم الكاذبة

شكرا لك أختي

بوركت

وعليكم السلام أستاذة زليخة


قد طال غيابك عنا فعسى خيراً


منذ ثلاثة أيام قضت محكمة أمريكية بسجن رجل مسن ثلاث سنوات لأن كلبه قتل قطاً أليفاً


حقيقة نص متميز........... دمت برعاية الله

بئس الانسانية الزائفة التي ترعى الحيوان قبل الانسان.
بئس الانسانية التي تصنف الناس إلى درجات حسب دينهم وعرقهم وثقافتهم.
نص بسيط جميل يسخر من واقع مزر أضحت تعيشه الانسانية.
شكرا لك أختي.

بطة !
سيارات إسعاف وسيارات حماية
سيارات وليست سيارة
ونقالة وليس بين يديه
وبطة!

أشكرك