المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنتظر السوادي على قارعةِ العمرِ في زحمة المارين العُراة ، يقفُ يتساءلُ ، لِمَ الكذبُ رداءٌ لا يصمدُ بوجهِ النسيم ؟ زادتْ حيرتُه ، حينَ عَلِمَ أنّهم لا يشعرونَ بِعريهم . يتكئُ على خاصرةِ براءتِه ، ويُحدقُ في الأُفقِ ، يرقبُ الدماءَ تتدفقُ من كلِّ حدبٍ ... لمحَ درَّةً يَفوحُ منها المسكُ . حاولَ أَن يضمَّها بجناحيه ... قالتْ له بدموعِ أُنوثتِها : لهؤلاءِ سيوفٌ لا يسلمُ منها حتى ... احدودبَ صامتاً ، يدبُّ أَملُه وهناً على وهنٍ . ومضة قوية قرأت فيها غربة من يحتفظ بسموّ مبادئه و يحيا غريبا و سط بيئة تمج بالأكاذيب تحية لك و لحرفك الجميل
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن