ســفاح
حملت سفاحا
وجدت من يصفها بالقديسة
ولم يعجبهم حكم الشرع
صنعوا لها تمثالا والتفوا حوله
بعملية قيصرية أجبروها على الإنجاب
فجاءت المولودة معاقة
تبناها زعيمهم
وتنافس الباقون في التصفيق
أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
ســفاح
حملت سفاحا
وجدت من يصفها بالقديسة
ولم يعجبهم حكم الشرع
صنعوا لها تمثالا والتفوا حوله
بعملية قيصرية أجبروها على الإنجاب
فجاءت المولودة معاقة
تبناها زعيمهم
وتنافس الباقون في التصفيق
وبكت الطيور !
------
فيضان معزتي
خرجت الأمور عن نطاق المعقول والمقبول
لم يعد أمر مستهجنا
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأخ الغالي الشاعر الرائع محمد ذيب سليمان
ومضة مدهشة فعلا , تقدم لوحة صارخة اللون , تشير إلى حالة مرضية , ذات دلالات مجتمعية وسياسية وسلوكية , أوصلت الرسالة بحذق وقوة .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
تغيّرت المقاييس والمعايير في هذا الزمان ، فصار الجميل قبيحا وصار القبيح جميلا .
وخير دليل على هذا ما نراه على شاشات التلفاز من مسلسلات منفّرة . يأتون بالراقصة لتكون نجمة ، يستدرون عطف الناس عليها ، فبعد تشردها بالشارع وفقرها ، صارت راقصة جميلة عارية ، يصفق لها أسياد المجتمعات ، ويفرح لها المشاهدون ،
والواقع مثل هذا كثير ، لا تحصى أمثلته .
ومضة ليست ككل الومضات ، فيها من القسوة ما تفطّر القلب الى فتات .
تحياتي لقلمك الحر
تلميذكم : عدنان
نعم للاسف انقلبت كل الموازين
نصفق اليوم للباطل
رحم الله الأمة من بلاء قلب الموازين
رائع هذا النص وموجع
زمن كثرت به الفتن واختلط الطّهر به بالدّنس
وسنرى الكثير ممّا يشيب منه الرّأس لاحقًا
ومضة لاذعة قويّة
دمت بودّ أستاذي
أديبنا ..
أنت هنا تمارس احتكار الرمز في اللغة ... وتضع الحل بيد المتلقي ... كما هي السياسة تضع الحل بيد الأقلية لتتحكم بالأغلبية وتلك هي مفارقة قاتلة ...
سلمت يداك ..
الإنسان : موقف
أخي الحبيب ، الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
ما أظن فكرة النص بهذه البساطة التي فهمها إخوتي ممن علّق عليها ، فأنتَ أردتَها رامزة لأعمق من ذلك كما أشعر ..
وإلاّ ، لمَ كانت مُعاقة ؟ّ ولمَ زعيمهم ؟ّ
وللتصفيق وشوشة أخرى !
أجدتَ في التكثيف والإثارة والإيحاء ، ولكني رأيتُ الرمز غامضاً بعض الشيء مما أذهب المتعة والفائدة من الفكرة .. لديّ على الأقلّ
دمتَ بخير
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
خلل في كفتي الميزان رفعت الباطل وأخفقت الحق
ورغم أنه ظاهرا للعيان إلا أن التبعية تطغى فجعلت الكثير كقطيع ضرير
ومضة رائعة شاعرنا
بوركت