ظَلَّ رضا كُلَّ يَومٍ يلبسُ ثيابًا جديدةً، يتزينُ وَيتعطرُ، يُمسكُ بيدِه الزّهورَ والورودَ، يَضعهَا فِي مكانِ جلوسِهَا، وينتظرُ هُنَاك عَلَى شاطئِ النّهرِ، يُدندنُ اسمَهَا، يُحدقُ فِي الأَطفالِ يَظنُّ أَنَّهَا مَا تَزَالُ طفلةً، وَمرّتْ السّنون وياسمين لم تأتِ.
هَذِهِ حكايةُ المجنونِ رضا يا ابنَتِي العزيزَة


السلام عليكم
حوارية ناعسة بين رضا وطيف ياسمين التي ما زالت طفلة ,وهي حقا كذلك مهما مرت السنون ,
نثر يحمل في طياته حبات القلب ,
مصيبتنا أن أحلامنا لا تموت أبدا ,
شكرا لك أخي
ماسة